SWED24: جدّد رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون دعمه الكامل للدنمارك في ظل التوتر المتصاعد بشأن غرينلاند، وذلك قبيل زيارة مقرّرة لنائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس وزوجته أوشا إلى الإقليم يوم الجمعة القادم.
يأتي هذا الموقف عقب تصريحات مثيرة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي أعاد مؤخراً طرح فكرة ضم غرينلاند، وهو ما قوبل برفض حاد من كوبنهاغن وسلطات غرينلاند الذاتية.
وقال ترامب في وقت سابق من الأسبوع: “أعتقد أن غرينلاند قد تكون جزءًا من مستقبلنا”.
كريستيرشون: “الدنمارك وغرينلاند تقرران مصيرهما”
في مؤتمر صحفي خُصص لمناقشة ميزانية الدفاع السويدي يوم الأربعاء، سُئل كريستيرشون عن موقفه من التصعيد السياسي الأمريكي بشأن غرينلاند.
فأجاب مؤكدًا: “لدي تواصل وثيق مع ميته فريدريكسن (رئيسة وزراء الدنمارك)، ونحن ندعم الدنمارك بشكل كامل. الروابط بين الدول الإسكندنافية الخمس قوية للغاية، ولم أشعر بهذه الوحدة من قبل كما أشعر بها الآن”.
وأضاف: “الدنمارك وغرينلاند هما من يتخذان قرارات تخصهما، ونحن نقف خلف قراراتهما بكل السبل التي ترغب بها الدنمارك”.
وعند سؤاله عن زيارة جي دي فانس المرتقبة إلى غرينلاند، قال كريستيرشون: “نحن لا نقيم الزيارات الفردية، لكننا ثابتون في دعمنا للدنمارك”.
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه العلاقات عبر الأطلسي توترًا دبلوماسيًا نادرًا بين الولايات المتحدة والدول الإسكندنافية، على خلفية ما تعتبره بعض العواصم الأوروبية ضغوطًا أمريكية غير مبررة على الأراضي التابعة للدانمارك.