قال رئيس الحكومة السويدية، أولف كريسترشون، في أول تعليق له على أعمال العنف التي وقعت في مالمو الليلة الماضية، إنه “بغض النظر عن السبب وراء أعمال الشغب، وإحراق السيارات، والعنف ضد الشرطة، أعتقد أن جميع السويديين يجدون هذا الأمر غير مقبول على الإطلاق”. وفق ما نقله التلفزيون السويدي ( المصدر/ انقر هنا).
ووصف كريستشرون مشاهد إحراق السيارات، ورشق الشرطة بالحجارة بأنها “فظيعة وتتطلب موارد هائلة لمواجهتها” حسب تعبيره.
وجاء تعليق رئيس الحكومة صباح اليوم الإثنين، اثناء تقديم مقترح الحكومة بخفض ضريبة العمل.
وعبر كريسترشون عن اعتقاده بأن بأعمال العنف “مرتبطة بموجة العنف التي شهدتها السويد لفترة معينة”.
وكانت مدينة مالمو (أقصى جنوب السويد)، شهدت الليلة الماضية أعمال عنف شارك فيها المئات من الشباب، بعد ساعات قليلة من قيام سلوان موميكا وسلوان نجم بإحراق نسخة من المصحف الشريف وسط المدينة.
ورغم المحاولات التي قام بها الكثير من الشباب العربي في المدينة بتهدئة الأوضاع، ودعوة الشباب الى الهدوء وعدم الانجرار الى ارتكاب أعمال شغب، إلا أن الأوضاع خرجت عن السيطرة وجرى إحراق أعداد كبيرة جداً من السيارات الى ساعة متأخرة من فجر اليوم الإثنين.
وقال رئيس الحكومة “من الصعب على الشرطة حل الجرائم المنظمة في السويد عندما يحتل مجموعة من الناس منطقة معينة”.