بعد تبادل السجناء مع إيران، وُجّهت انتقادات لترك المواطن السويدي من أصول إيرانية المسجون في إيران، أحمد رضا جلالي في السجن الإيراني بينما عاد يوهان فلوديروس وسعيد عزيزي إلى السويد.
ورد رئيس الوزراء أولف كريسترسون على تلك الانتقادات التي جاءت من بين مصادر أخرى، من زوجة جلالي.
وقال كريسترسون للراديو السويد في برنامج “صباح الخير”: “أحترم بشدة خيبة أملها، لكنني لا أفهم الانتقاد تماماً. البديل كان ترك السويديين الاثنين الذين تمكنا الآن من إعادتهما إلى الوطن”.
ووصل السويديين يوهان فلوديروس وسعيد عزيزي إلى السويد. وأعلنت الحكومة أن إيران رفضت التفاوض بشأن إطلاق سراح أحمد رضا جلالي، الذي لا يزال في السجن.
وقال رئيس الوزراء أولف كريسترسون في مؤتمر صحفي: “انتهت فترة طويلة من المعاناة”.
وتم إطلاق سراح فلوديروس وعزيزي من السجون الإيرانية بعد عملية تبادل مع حميد نوري، المدان بجرائم جسيمة ضد القانون الدولي، يوم أمس السبت.
وقال كريسترسون في مؤتمر صحفي عقده بالمناسبة: “لم يكن هذا قرارًا سهلاً. لكن في بعض الأحيان يجب اتخاذ قرارات صعبة وفعل ما هو صحيح. حماية حياة السويديين هي أولوية رئيسية بالنسبة لي كرئيس للوزراء”.
وتوجه كريسترسون بالشكر إلى عائلات السويديين المفرج عنهما وإلى جهاز الأمن السويدي، قائلاً: “يدافعون عن السويد والسويديين في أصعب المواقف. ستظل هوياتهم غير معروفة للجمهور لأن هذا هو طبيعة عملهم. سأشكرهم شخصياً في وقت لاحق”.