بعد ما يقرب من عامين من التحولات، أصبحت السويد عضواً في الناتو، واليوم تم رفع العلم السويدي خارج مقر حلف الناتو في بروكسل.
وقال رئيس الحكومة السويدية، أولف كريسترسون للتلفزيون السويدي، صباح اليوم الإثنين:”شعرت بدعم قوي للغاية من الولايات المتحدة وخاصة الرئيس بايدن طوال هذه الرحلة”.
وجرى اليوم رفع العلم السويدي خارج مقر حلف الناتو في بروكسل. وخلال مراسيم الاحتفال التي اقيمت ظهر اليوم، القى أولف كريسترسون كلمة.
“لطيف للغاية”
وحول انضمام السويد للناتو، علق كريسترسون، قائلاً: “هذا أمر جيد. إنه أمر جيد للسويد”.
وأضاف، قائلاً: “لقد كنا نعمل على هذا لبعض الوقت الآن، لذا يبدو كختام طبيعي وجميل لهذا الجزء، ثم سننتقل الى شيء جديد، ستحدث أشياء جديدة عندما نصبح أعضاء”.
وأصبحت السويد، رسمياً عضواً في حلف الناتو اعتباراً من الخميس الماضي، 7 آذار/ شباط الجاري.
وكان أولف كريسترسون موجودًا في واشنطن وتمكن من متابعة خطاب الرئيس جو بايدن للأمة من الصف الأول في الكابيتول.
وعن خطاب بايدن، قال كريسترسون: “لطيف للغاية”، حيث رحب الرئيس الأمريكي جون بايدن بدخول السويد للحلف، وقال: “رئيس وزراء السويد هنا هذه الليلة. أهلاً وسهلاً! قف!”، قال بايدن لكريسترسون.
وتحدث كريسترسون عن كيف شعر بتقدير بايدن في الكونغرس، وقال: “كان ذلك مميزًا. كان لدي تحذير صغير، كان هناك احتمال أن يقول شيئًا، لكنه كان مفاجئًا بعض الشيء، يجب أن أقول. لكنه كان لطيفًا للغاية”.
وأضاف، قائلاً: “لقد شعرت بدعم قوي للغاية من الولايات المتحدة وخاصة من الرئيس بايدن طوال هذه الرحلة”.
كريسترسون يتحدث عن انتقادات أوربان
في الوقت نفسه الذي كان فيه كريسترسون في الولايات المتحدة، كان هناك اجتماع آخر رفيع المستوى يعقد بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ورئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان. لقاء تلقى انتقادات حادة من بايدن.
وفيما اذا كان كريسترسون يشارك بايدن في رأيه، بأن أوربان لا يؤمن بالديمقراطية؟
أجاب كريسترسون، قائلاً: حسنًا، أعتقد أنه يؤمن بالديمقراطية، ولكن من المعروف أن هناك انتقادات قاسية لكيفية تصرف المجر في مختلف قضايا سيادة القانون، وخاصة في الاتحاد الأوروبي. وفي هذه الحالة، كانت تجربة تدخله في السياسة الداخلية الأمريكية بطريقة لا تفعلها البلدان فيما بينها بالعادة.