تواصل تركيا معارضة انضمام السويد الى حلف الناتو، وخلال عطلة نهاية الأسبوع، تحدثت رئيسة الوزراء السويدية ماغدالينا أندرشون عبر الهاتف مع الرئيس التركي أردوغان، لكن الزعماء لم يقتربوا من حل، بحسب ما تقوله تركيا.
غير أن التلفزيون السويدي Svt نقل عن إيلنور سيفيتش وهو كبير مستشاري الرئيس التركي قوله إن “من الممكن إيجاد حل خلال بضعة أشهر” حسب اعتقاده.
ويكفي أن ترفض إحدى الدول الثلاثين الأعضاء في الناتو لإيقاف طلب السويد في الناتو.
وتطالب تركيا السويد بوقف ما تسميه دعم وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا الذين يقاتلون داعش.
ووفقاً لتركيا، فإن وحدات حماية الشعب هي غطاء لحزب العمال الكردستاني، الذي تُصنفه تركيا وكذلك السويد ودول الاتحاد الأوروبي بأنه منظمة إرهابية.
كما تطالب تركيا السويد بتسليمها 16 شخصا، تربطهم صلات بالأحزاب الكردية وحركة غولن الإسلامية المتهمة في تركيا بتنظيم انقلاب ضد أردوغان.
ومن ضمن الشروط التركية أيضا رفع حظر الأسلحة الذي فرضته السويد على تركيا في أعقاب التدخل التركي في سوريا.
ويقول كبير مستشاري الرئيس التركي إيلنور سيفيتش إن التعهدات السويدية ليست كافية لتركيا بل تريد أنقرة الحصول من السويد على ضمانات وتعهدات مكتوبة.