حصلت كاتيا عبير عاصم من مدينة إسكيلستونا على جائزة مرموقة تقديرًا لمشروع تخرجها من المدرسة الثانوية الذي تناول موضوع الغازات الدفيئة.
تقول كاتيا، البالغة من العمر 19 عامًا: “أنا سعيدة لأنني تجرأت على تقديم المشروع، وأن عملي الشاق أثمر عن نتيجة مميزة”.
كاتيا، التي تخرجت هذا الربيع، تتطلع للالتحاق بالجامعة في الخريف المقبل بهدف أن تصبح طبيبة وتعمل في مجال البحث العلمي. ولكن قبل ذلك، تنتظرها حفل توزيع الجوائز، حيث إنها واحدة من بين عشرة فائزين في مسابقة “أفضل مشروع تخرج ثانوي لعام 2024 في مجال التنمية المستدامة”.
تقول كاتيا: “شعرت وكأن الأمر لا يُصدق أن أكون من بين العشرة الذين حصلوا على هذه الجائزة. هذا أمر كبير بالنسبة لي”.
وقامت كاتيا بالاتصال مع عدد من الباحثين في الجامعات السويدية أثناء عملها على مشروع التخرج الخاص بها، وبسبب ذلك أصبحت جزء من بحوث جامعة أوبسالا.
سعت كاتيا في دراستها لبحث كيف أن مستويات الأوكسجين في المواد المختلفة التي تتجمع البحيرات تؤثر على انبعاثات الغازات الدفينة وتأثير ذلك على الغلاف الجوي.
تصف كاتيا تجربة دراسته بـ “المُلهمة جداً” وكيف أن السماح لها بالمشاركة في البحوث التي تقوم بها جامعة أوبسالا والتعامل مع أشخاص مختصين بالأمر، فتح لها آفاق لتعلم أشياء جديدة.
جدير ذكره، أن هذه المسابقة تُنظم من قبل المعهد الملكي للتكنولوجيا، والمجلس الوطني لمنظمات الأطفال والشباب في السويد، ومؤسسة “فوريتاغسام”، بهدف تشجيع الابتكار والبحث في مجالات التنمية المستدامة بين الطلاب.