SWED 24: مع اقتراب احتفالات الهالوين، يزداد شبح نقص العمالة في مزارع اليقطين السويدية، مهدداً قدرة المزارعين على تلبية الطلب المتزايد على هذا المنتج الموسمي. فبينما تُشير التوقعات إلى ارتفاع مبيعات الهالوين هذا العام إلى 1.6 مليار كرون، يُعاني المزارعون من صعوبة جني حوالي 2000 طن من اليقطين، بسبب ندرة الأيدي العاملة.
وشهدت السويد زيادة ملحوظة في شعبية احتفالات الهالوين، ما انعكس إيجاباً على مبيعات اليقطين، وأكّد 33% من التجار، وفقًا لتقرير “Svensk Handel”، أهمية الهالوين في تعزيز مبيعاتهم.
ويُعتبر لايف نيلسون، أحد أبرز مُزارعي اليقطين في أوستيرلين جنوب السويد، شاهداً على هذا التحول، حيث يزرع اليقطين منذ أكثر من ثلاثة عقود، وقال لوكالة TT: “بدأنا زراعته في منتصف التسعينيات، والطلب يرتفع عاماً بعد عام”. ورغم أن العام الماضي شهد تراجعاً في الإنتاج بسبب قلة سطوع الشمس، إلا أن صيف هذا العام كان مثالياً لنمو اليقطين.
وعلى الرغم من توظيفه لحوالي 50 عاملاً، يُواجه نيلسون صعوبة بالغة في إيجاد عمالة لجني اليقطين يدويًا، وهي مهمة شاقة تتطلب جهداً بدنياً كبيراً، ما يدفعه إلى البحث عن عمالة من خارج السويد.
ولا يقتصر التحدي على جني المحصول، بل يمتد إلى مستقبل إدارة المزرعة، حيث يُعرب نيلسون عن قلقه من إيجاد خَلَف له مع اقتراب موعد تقاعده. وعندما سُئل عن مدى حبه لليقطين بعد هذه السنوات الطويلة، أجاب مازحاً: “أحب تناوله، لكني بلا شك أفضل زراعته على طهيه”.
المصدر: Svd