قال القيادي في حزب SD ورئيس لجنة العدل في البرلمان السويدي ريتشارد يومشوف إن الأشخاص الذين يمكن ترحيلهم من السويد على أساس اتفاقية “تيدو” الجديدة، من الذين لديهم “سمعة سيئة” يشملون أولئك الذين يعادون السامية ويكرهون المثليين جنسيّاً، أو الذين يجبرون بناتهم على إجراء فحص العذرية وارتداء الحجاب.
جاء ذلك في لقاء خاص مع صحيفة “أفتونبلادت”.
ويقصد بالأشخاص الذين لديهم “سمعة سيئة” وفق الاتفاقية المذكورة بأولئك الذين لا يمتثلون للقوانين، أو مرتبطين بمنظمات إجرامية وعصابات عشائرية أو الدعارة أو المشاركة في منظمات وبيئات تدعو للعنف والتطرق، وتهدد قيم المجتمع السويدي.
وقال يومشوف إنه يرحب بهذه الفقرة من الاتفاقية ويعتبرها قريبة جدا على قلبه شخصيا، حسب وصفه.
وأضاف: “إذا قمت بالدعوة إلى الكراهية ومعاداة السامية ونشر الكراهية ضد المثليين في مسجد، فهذا مثال جيد على شيء يمكن أن يؤدي إلى الترحيل من السويد”.