SWED 24: قالت الشرطة السويدية أن قنابل الألعاب النارية والمعدات التفجيرية القائمة على المواد البيرو تقنية، pyroteknik تُستخدم بشكل متزايد في الأنشطة الإجرامية، حيث تُشكّل هذه المواد حوالي نصف جميع التفجيرات في البلاد.
ووفقًا لتقديرات الشرطة، فإن نصف التفجيرات التي شهدتها السويد خلال السنوات الأخيرة كانت نتيجة استخدام الأجهزة التفجيرية المعدلة من المواد البيرو تقنية، مثل قنابل الألعاب النارية.
يقول جون ووولاندر، رئيس العمليات في وحدة الحماية من القنابل الوطنية: “استخدام أو تعديل المواد البيرو تقنية في السياقات الإجرامية ينطوي على مخاطر كبيرة. من يتعامل مع هذه الأجهزة يعرّض نفسه والآخرين للخطر، لا سيما أثناء النقل عبر وسائل المواصلات العامة.”
تُستخدم قنابل الألعاب النارية بشكل متكرر في تفجيرات مداخل المباني السكنية، مما يتسبب في أضرار مادية كبيرة. ويُعتبر تعديل واستخدام هذه المواد بشكل غير قانوني أمرًا يعاقب عليه القانون، فضلًا عن خطورته الكبيرة على الصحة والسلامة العامة.
قوانين صارمة على الألعاب النارية
في السويد، يجب أن يكون الشخص قد أتم 18 عامًا لشراء أو استخدام الألعاب النارية في الهواء الطلق. ويتطلب إطلاق المفرقعات والصواريخ المزودة بعصا الحصول على تصريح وتدريب خاص. كما أن منح الألعاب النارية لشخص أقل من 18 عامًا يُعد مخالفة للقانون.
وتعمل الشرطة السويدية بالتعاون مع الجهات الفاعلة في صناعة الألعاب النارية للحد من إمكانية الوصول إلى المواد المتفجرة. الهدف هو تقليل استخدام هذه المواد في الأنشطة الإجرامية وتحجيم الأضرار التي تلحق بالمجتمع.