تشهد العديد من أندية كرة القدم في السويد وجود نشاطات مشبوهة حول تدريبات الشباب، بما في ذلك تحركات أفراد ينتمون إلى جماعات إجرامية، ومبيعات المخدرات، ومحاولات لتجنيد الأطفال في الأعمال الإجرامية.
وتحدثت عدة أندية في السويد عن بيئات مقلقة حول التدريبات الرياضية التي تقوم بها فرقهم.
وأفادت قناة P4 وراديو الرياضة السويدية أنه تم التواصل مع نحو 50 نادياً، وقد أبلغ عدد منها عن تقارير مثيرة للقلق. أحد هذه الأندية هو نادي “Masthuggets BK” في يوتوبوري، الذي أرسل مؤخراً تحذيرات إلى أولياء الأمور بشأن خطر تجنيد الشباب من قِبل العصابات.
وفي هذا السياق، يقول رئيس النادي “ميكائيل فيسترليند”: “نواجه مشاكل مع بعض الشباب المراهقين الذين يعرقلون التدريبات ويهددون الأطفال والشباب. حتى أن هناك تهديدات بالقتل. لذا، يجب أن يكون الآباء يقظين فيما يتعلق بتفاعل أبنائهم مع هؤلاء الأفراد”.