ستوكهولم، السويد – في ظل توجهات استراتيجية جديدة، تعتزم السويد زيادة عدد المجندين العسكريين، حيث من المتوقع أن يصل عدد الملتحقين بالتجنيد الإلزامي إلى حوالي 7700 شخص في العام الجاري.
الأحزاب البرلمانية في السويد تبدي إصرارًا متواصلًا على تكثيف الأعداد بشكل ملحوظ. ومع ذلك، تشير الأرقام إلى وجود تباين بين الخطاب السياسي والتجربة العملية، إذ أن عددًا قليلاً من أعضاء البرلمان السويدي قد خاضوا بالفعل الخدمة العسكرية، وفقًا لما ذكره التلفزيون السويدي.
من أصل 349 عضوًا في البرلمان السويدي، أتم 86 عضوًا فقط الخدمة الإلزامية، استنادًا إلى بيانات من مصادر عسكرية سويدية واستطلاع أجرته وكالة الأنباء السويدية.
يبرز الحزب الديمقراطي المسيحي كالحزب الوحيد الذي أدى غالبية أعضائه للخدمة العسكرية. ميكائيل أوسكارسون، المتحدث باسم وزارة الدفاع عن الحزب، علق على هذا الأمر في حديثه للتلفزيون السويدي، معتبرًا أن حزبه “صديق للدفاع” ووصف الأمر بأنه “ممتع”.
تأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه السويد، مثلها مثل العديد من الدول الأوروبية، تحولات في السياسات الدفاعية والأمنية، ما يعكس التوجهات الإقليمية نحو تعزيز القدرات العسكرية.