في حقبة الثمانينيات، عندما كانت شركة “مايكروسوفت” تشق طريقها نحو النجاح، حاول مؤسسها بيل غيتس الحصول على سيارة “مرسيدس W124” مصفحة لمربية أطفاله لحمايتهم خلال تنقلاتهم من وإلى المدرسة بسرية.
توجه مندوب غيتس إلى “تيري هاي”، تاجر سيارات كبير في مدينة بيلفيو الأمريكية، وطلب منه سيارة مرسيدس مُجهزة بمواصفات أمنية عالية.
تواصل “هاي” مع شركة “مرسيدس”، لكن طلبه قوبل بالرفض، مما دفع غيتس لتجربة حظه مع شركة “فولفو” المجاورة.
وبالفعل نجحت “فولفو” في تلبية طلبه، حيث سلمته سيارة “245 DL” مصفحة. إلا أن فرحة غيتس لم تدم طويلاً، فقد واجهت السيارة مشاكل متكررة بسبب ثقل النوافذ المصفحة، ما اضطره إلى إعادتها مراراً إلى الشركة المصنعة.
واليوم، يُعرف عن بيل غيتس شغفه بالسيارات الصديقة للبيئة، حيث يقود سيارة “Porsche Taycan” و “Tesla Model X”.
ورغم امتلاكه مجموعة سيارات فاخرة تضم “Mercedes-Benz SLR” و “Porsche 959” بالإضافة إلى العديد من سيارات “فيراري” و”لامبورغيني” و”بنتلي” و”رولز رويس” أيضًا، إلا أن “فولفو” لا تزال غائبة عن مرآبه.
المصدر: carup.se