ستنتهي قريباً إمكانية شراء بعض مسكنات الألم وبخاخات عقار ديكلوفيناك في محلات البقالة ومحطات الوقود، وذلك لأن مصلحة الأدوية قدمت اقتراحاً إلى الحكومة يقضي بوقف بيعها خارج الصيدليات لأسباب بيئية.
وكانت السويد سمحت في العام 2009 ببيع المسكنات وبعض الأدوية التي لا تحتاج الى وصفة طبية في المتاجر ومحطات بيع الوقود، بشرط أن تفي عملية البيع بالمعايير، لكن مصلحة الأدوية يبدو أنها تراجعت عن ذلك.
سيتأثر عقار ديكلوفيناك بشكل أساسي بالتغيير المقترح، حيث يقول خبراء البيئة أن هذه المادة تنتقل مباشرة من خلال محطات المعالجة فتقتل الأسماك وقدرتها على التكاثر.
وقالت بولينا توفندال من مصلحة الأدوية، للتلفزيون السويدي SVT إنه قد يكون هناك المزيد من الأدوية في المستقبل، يمكن تصنيفها على أن لها تأثير سلبي على البيئة، ومن الممكن الحد من بيعها.
لكن جمعية التجار والبقالين السويدية انتقدت المقترح، وعبرت عن استغرابها من السماح ببيع هذه المسكنات في الصيدليات ومنعها في المتاجر.
وتقول مصلحة الأدوية إنها تسمح ببيعها في الصيدليات لأن الموظفين العاملين فيها لهم الشهادة والخبرة التي تؤهلهم لتقديم المشورة حول مخاطرها.
ويذهب الخبراء في مجال البيئة الى أبعد من ذلك من خلال المطالبة بعدم عرض المسكنات بشكل علني في الصيدليات ووضعها في رفوف غير مرئية لعدم تشجيع الناس على شرائها.