هددّ فريق قراصنة تركي يدعى Türk Hack Team بنشر “معلومات شخصية حساسة عن السويديين” في حال تم حرق المصحف مرة ثانية، وفق رسالة وجهها الفريق بالبريد الإلكتروني الى قسم الأخبار في التلفزيون السويدي SVT Nyheter ( المصدر / انقر هنا).
وكانت العديد من المواقع السويدية الكبيرة تعرضت لهجمات إلكترونية قبل أيام، فيما أعلنت المجموعة المذكورة مسؤوليتها عن ذلك، “انتقاماً من قيام المتطرف الدنماركي بالودان بحرق نسخة من المصحف أمام السفارة التركية في ستوكهولم”.
وكتبت المجموعة على تويتر: “إذا قمتم بحرق القرآن، فسوف نحرق الخوادم الخاصة بكم”.
وقال التلفزيون السويدي إنه تحدث مع الشخص الذي يمثل القراصنة الأتراك، حيث يصف نفسه بأنه “المتحدث باسم الفريق، لكنه في الوقت نفسه يدعي أن المجموعة لا علاقة لها بالرئيس التركي أردوغان، الذي قال في عدة مناسبات إن السويد لا يجب أن تتوقع أي دعم تركي للدخول الى الناتو بعد حرق القرآن”.
وجاء في رسالة التهديد التي أرسلها الفريق الى التلفزيون السويدي: “لقد تمكن فريق استخباراتنا من الوصول إلى كميات كبيرة من البيانات الحساسة عن السويديين، كما قدمت لنا مجموعات قراصنة أخرى كميات إضافية من البيانات. إذا تم حرق القرآن مرة أخرى، فسنبدأ في نشرها “.
“مدفوعة أيديولوجيا”
وفي مقابلة لبرنامج Morgonstudion في التلفزيون السويدي SVT، وصف أحد أشهر خبراء الأمن السيبراني في السويد بونتوس جونسون الفريق التركي بأنهم “هواة مدفوعون أيديولوجيا”.
وقال” لتحقيق اختراق ناجح، يتطلب أن يكون للفريق كفاءة فنية عالية ووقت في كثير من الأحيان، لست مقتنعا بأن فريق Türk Hack لديه ما يكفي من هذه الموارد لتنفيذ تهديداته”.