لم تثمر الجهود الكبيرة في إبقاء مبنى المعهد الملكي للتكنولوجيا، KTH في ضاحية Kista شمال ستوكهولم، حيث صدر قرار بنقل المعهد من هناك وكذلك من سودرتاليا الى وسط المدينة، بسبب الوضع المالي الصعب.
وواجه القرار احتجاجات عدة وتضافرت الجهود من أجل الإبقاء على المبنى في مكانه، لكن لم تثمر تلك الجهود عن شيء.
وأعرب العديد من الطلبة الذين تحدث إليهم التلفزيون السويدي عن قلقهم بشأن هذا القرار.
وقال أحد الطلبة: أعتقد أنه من المحزن جدًا عدم القدرة على الدراسة في المبنى. أشعر وكأن شيئًا آخر يختفي في يارفا.
وقال طالب آخر: أعتقد أنه سيكون من الصعب الوصول الى المبنى وسط المدينة.
من خمسة فروع الى ثلاثة
وفي بيان صحفي صادر عن المعهد، فإن الإدارة قررت تقليص فروعها من خمسة فروع الى ثلاثة، وذلك من أجل “تعزيز البحث بالإضافة الى التعليم والتعاون”.
ويعتقد نائب المستشار أندرس سودرهولم أن “هذا شرط أساسي وضروري بالتأكيد من أجل التطوير القوي المستمر لـ KTH”.
وذكر نائب المستشار المالي أندرس أوستر بيرغ أن وجود مبنى المعهد في شيستا له أهمية كبيرة بالنسبة لستوكهولم ويارفا، فيما شدد آخرون على أهمية الموقع في المنطقة بشكل خاص للبحث والتوظيف.
كما سيتم نقل مبنى المعهد الجامعي من سودرتاليا الى حرم Flemingsberg الجامعي في المدينة، وفي شيستا سيتم نقل كل شيء باستثناء مختبر إلكتروم الذي سيتم نقله الى الحرم الجامعي للمعهد في Valhallavägen.