تواجه إدارة مقاطعة يونشوبينغ تحديات جسيمة أمام ضمان استمرار الخدمات الصحية، في ظل تصاعد التوترات مع نقابة الرعاية الصحية واحتمال تنفيذ حظر على العمل الإضافي بدءاً من يوم الخميس القادم.
هذا الإجراء قد يؤدي إلى نقص في الخدمات المقدمة للمواطنين، وقد يضطر المسؤولون اللجوء إلى إجراءات استثنائية لتأمين العمليات الضرورية.
الرعاية الصحية قد تتعثر
وفي حالة منع 3,000 من موظفي الرعاية الصحية من العمل الإضافي، فإن من المتوقع أن تظهر فجوات في تقديم الخدمات الصحية. و كإجراء أخير، قد تضطر الإدارة لإصدار أوامر بتنفيذ أعمال الحماية.
في الوقت الراهن، تجري إدارة المقاطعة تحليلات للمخاطر والعواقب في جميع أقسام العمل، حيث يؤكد باتريك نزامبا، المدير الإداري للموارد البشرية بإدارة مقاطعة يونشوبينغ، على أهمية عدم تأثير النزاع بين الأطراف النقابية على سكان المنطقة.
وتتمحور النزاعات الرئيسية مع نقابة الرعاية الصحية حول بيئة العمل، والأجور، وجدولة العمل، إذ يعبر الاتحاد عن عدم رضاه عن العروض المقدمة من قبل صاحب العمل في المفاوضات، فيما يمثل الحجم الكبير لساعات العمل الإضافية مشكلة كبرى في هذا الصدد.
ساعات طويلة من العمل الإضافي
يقول باتريك نزامبا: “على الرغم من أن المتوسط العام للعمل الإضافي يبلغ 2.2%، إلا أن بعض الأماكن تشهد كمية مفرطة من العمل الإضافي.”
وعند سؤاله عما إذا كان هناك نقص في عدد الموظفين في الرعاية الصحية، أجاب نزامبا، قائلاً: “هناك فعلاً نقص في عدد العاملين في أجزاء معينة من المقاطعة، خصوصاً تلك البعيدة عن مركز يونشوبينغ، بينما نشهد في الوقت نفسه زيادة في إجمالي عدد الموظفين.”
ويتمحور النزاع حول قضايا حساسة تشمل ظروف العمل، الأجور، وكيفية جدولة الساعات، حيث يعبر النقابيون عن عدم رضاهم تجاه العروض المقدمة من قبل الإدارة في جولات التفاوض. وأشار نزامبا إلى أن العمل الإضافي يمثل مشكلة كبيرة في بعض الأقسام، على الرغم من أن المعدل الإجمالي للعمل الإضافي يبدو مقبولاً نسبياً.
وأوضح نزامبا، متابعاً أن الإدارة تظل ملتزمة بالتوصل إلى حل يراعي مصالح جميع الأطراف، مع الحفاظ على مستوى الخدمات الصحية المقدمة للسكان.