قال الناشط السياسي، والشخصية الاجتماعية الفلسطينية المعروفة في السويد فيكتور سماعنة، لصحيفة ” expressen” السويدية، ( المصدر بالسويدية/ انقر هنا) إنه حاول كل ما بوسعه، لإبعاد التظاهرة التي أقيمت أمس السبت وسط ستوكهولم لدعم الشعب الفلسطيني في غزة، عن تجمع النازيين الذين حاولوا استغلال تظاهرة الفلسطينيين، والمشاركة فيها.
وشدّد سماعنة على أن الهدف من التظاهرة كان التنديد:” بما تقوم فيه دولة الاحتلال من قتل للمدنيين في غزة، وليست لنا اي علاقة ولا يوجد أي تعاون بيننا وبين النازيين” .
وكانت مجموعة العمل الفلسطينية هي من نظمت هذه التظاهرة التي شاركت فيها أعداد كبيرة من الفلسطينيين والعرب واصدقائهم السويديين.
وأضاف سماعنة للصحيفة “نحن نتفهم أن ما حدث هو أمر حساس بعض الشيء، لذلك حاولنا أن نكون يقظين حتى لا يتم الحكم علينا بطريقة خاطئة من قبل المجتمع والسياسيين هنا في السويد”.
ونقلت الصحيفة عن الشرطة قولها إن التظاهرة سارت بشكل سلمي.
وحول الضحايا المدنيين في الحرب الدائرة بغزة حاليا قال سماعنة:” عندما يكون هناك صراع بين إسرائيل وحماس، فإنه يؤثر على المدنيين، لذلك نحاول تسليط الضوء على ذلك، فالمدنيين في كلا الطرفين خط أحمر”.
معروف أن حركة مقاومة الشمال النازية، تعادي أيضا العرب والمسلمين وتصفهم دائما بأوصاف عنصرية، وتدعو الى إعادتهم الى أوطانهم.
وأوضح سماعنة انه أخذ “المظاهرة بأكملها الى الجانب الآخر من ساحة سيرغل توري، وإلا لكانوا وقفوا خلفنا بأعلامهم”، حسب قوله.