أعلنت شركة فولفو إي بي السويدية لصناعة السيارات عن نتائجها المالية للربع الثاني، حيث حققت أداءً مالياً أعلى من توقعات المحللين.
وصرحت شركة «فولفو» يوم الثلاثاء، بأنّ ربح التشغيل المعدل للأشهر الثلاثة حتى يونيو وصل إلى 13.75 مليار مرون (1.32 مليار دولار)، متفوقاً على متوسط تقدير المحللين البالغ 12.5 مليار كرون، كما ارتفع صافي المبيعات بنسبة 31% إلى 118.9 مليار كرون (11.58 مليار دولار أمريكي) وسط زخم جيد في مبيعات الشاحنات وفي أعمال الخدمات، مضيفةً أنها لا تزال تتوقع حدوث مشاكلٍ في الإنتاج بسبب مشاكلِ سلسلة التوريد.
أفاد مارتن لوندستدت، الرئيس التنفيذي للشركة: «كان لدينا تكاليف إضافية تتعلّق بتعطِّل سلسلة التوريد بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف المواد، وواصلنا العمل بشكل استباقي وناجح مع إدارة الأسعار للتخفيف من هذه الآثار».
وبعد عدة أشهر من الاضطرابات الشديدة في سلسلة التوريد، صرحت شركة «فولفو» بأنها لا تزال تعمل على تلبية الطلب المكبوت، فضلاً عن كونها خفضت من تلقي طلبات جديدة لتقليل أوقات الانتظار واستجابة لتضخم التكلفة، وأضافت أنها في حالة تأهبٍ قصوى للتغيرات في الطلب مع تزايد عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية، وفقاً لما جاء في مقالة نشرها موقع «بلومبيرغ» حديثاً.
ارتفاع الطلب
رغم أنّ الطّلب على شاحنات «فولفو» ظلّ مرتفعاً، انخفض الطلب بنسبة 8%، إضافة إلى عجز الشركات الجديدة القوية في الولايات المتحدة عن تحديد فترات زمنية محددة للطلبات التقييدية في أوروبا. فيما حافظت «فولفو» على توقعاتها لعام 2022 لمعظم الأسواق الرئيسة حتى عندما حذرت من انخفاض الرؤية بسبب قضايا سلسلة التوريد والجائحة المستمرة والحرب في أوكرانيا.
لا تزال الشركة ترى أسواق الشاحنات الثقيلة في أوروبا وأمريكا الشمالية بسعر 300 ألف وحدة لكل منها، والسوق البرازيلي بسعر 100 ألف للشاحنة الواحدة، في حين خفضت توقعاتها لسوق الشاحنات الصينية الثقيلة من 800 ألف إلى 700 ألف وحدة.