ستوكهولم: أفادت إذاعة السويد (Sveriges Radio) بأن مصلحة الهجرة السويدية فصلت أحد موظفيها في فبراير الماضي، بعد بلاغ من جهاز الأمن السويدي (Säpo) أشار إلى أن الموظف كانت له “اتصالات غير مناسبة” و”سلوك غير موالٍ للدولة السويدية”.
وقال هانس كيمكيس، مدير الأمن في مصلحة الهجرة، في تصريح لـ”إيكوت”: “الأمر خطير، ولهذا السبب تم اتخاذ قرار الفصل بحق هذا الموظف”.
ورغم أن تفاصيل الاتهامات لم تُكشف للعلن، إلا أن الوثائق التي اطلعت عليها إذاعة “إيكوت” تُظهر أن الموظف كان على مدى فترة طويلة على صلة بعلاقات توصف بأنها غير مناسبة، وخارج نطاق عمله.
وبحسب التقرير، فإن الموظف كان نشطًا في أوساط سويدية-إيرانية، وقد بدأ عمله في مصلحة الهجرة عام 2016.
وأشارت مصلحة الهجرة إلى أنه لا توجد دلائل على أن المؤسسة تضررت أو أن معلومات حساسة قد تسربت، كما أن الموظف، وفقاً للتقارير، أقر في البداية ببعض الاتهامات ثم تراجع عنها وأنكرها لاحقًا.
يُذكر أن التحذير الأمني من جهاز “سابو” وصل إلى المصلحة في نوفمبر 2023، لكن الجهاز رفض التعليق على القضية.
وتسلّط الحادثة الضوء على المخاطر الأمنية المرتبطة بحساسية المواقع الوظيفية في مؤسسات الهجرة واللجوء، خاصة في ظل تزايد المخاوف من التجسس أو النفوذ الخارجي عبر الأفراد.
المصدر: وكالة الأنباء السويدية – أفتونبلادت