طالبت فرقة البوب السويدية الشهيرة آبا الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالتوقف عن استخدام موسيقاها في فعاليات حملته الانتخابية، وفقًا لما أوردته صحيفة “SvD”.
وفي بيان صادر عن شركة الإنتاج الموسيقي التابعة للفرقة، أوضحت الشركة: “بالتنسيق مع أعضاء فرقة آبا، اكتشفنا أن موسيقى الفرقة تُستخدم في مقاطع فيديو خلال فعاليات ترامب، وقد طالبنا بإزالة هذه المقاطع فورًا ووقف هذا الاستخدام”.
وتنضم آبا بذلك إلى قائمة من الفنانين الذين أعربوا عن اعتراضهم على استخدام موسيقاهم في حملات ترامب، بما في ذلك سيلين ديون، بروس سبرينغستين، ونيل يونغ.
وخلال تجمع انتخابي في مينيسوتا، استمع أكثر من 8,000 من أنصار ترامب إلى أغنية “The winner takes it all” الشهيرة، ما أثار استياء الفرقة.
وتُعد فرقة آبا من أبرز الفرق الموسيقية في تاريخ موسيقى البوب، تأسست في ستوكهولم عام 1972 وتضم أربعة أعضاء: أجناثا فالتسكوج، بيني أندرسون، بيورن أولفايوس، وآني-فريد لينجستاد.
اشتهرت الفرقة بأغانيها التي تصدرت القوائم العالمية مثل “Dancing Queen” و”Mamma Mia” و”Waterloo”. ورغم انفصالها في أوائل الثمانينيات، استمرت موسيقى آبا في التأثير على الثقافة العالمية، لتعود الفرقة بألبوم جديد في عام 2021 بعد غياب طويل.