غرمت السلطات في Varberg عائلتين بمبالغ كبيرة نتيجة قيامهم باصطحاب أطفالهم إلى تايلاند خلال العام الدراسي، متجاهلين قوانين التعليم الإلزامي ورفض المدرسة إعطاء الأطفال إجازة.
وفقاً لتقارير إعلامية، فرضت على إحدى الأسر غرامة مقدارها 82 ألف كرون، بينما طُلب من ولي أمر آخر دفع قيمته 20 ألف كرون، أي ما يعادل 900 كرونة عن كل يوم دراسي غاب عنه الطفل.
الحالتان الموثقتان تشيران إلى رحلات قام بها الأولياء لأغراض عمل، لكن المحكمة لم تعتبر هذا مبرراً كافياً لتخطي التزامات الحضور المدرسي.
وأوضحت إحدى الأمهات المعنيات في حديثها للتلفزيون السويدي، قائلة، أن الرحلة كانت بدافع العمل وليس الاستجمام، مشيرة إلى أنهم “لم يأخذوا إجازة في تايلاند، ولم يقضوا الأيام في الاستلقاء تحت أشعة الشمس بينما يحتسون المشروبات الاستوائية”.
وأضافت الأم أن هناك تبايناً في تفسير القانون بين البلديات المختلفة، معتبرة أن “القانون لا يتوافق مع أنماط الحياة العائلية الحديثة”.
ووفقاً لتقارير التلفزيون السويدي، فأن هناك مجموعات على فيسبوك يتشارك فيها الآباء النصائح حول كيفية التحايل على قانون التعليم المدرسي والسفر للخارج.