أثارت قواعد ركن السيارات الجديدة في بلدية فارمدو غضب السكان الذين وصفوها بـ “المعقدة وغير الواضحة”.
فقد فوجئ العديد من سائقي السيارات بتلقيهم غرامات مالية بسبب عدم فهمهم للقواعد الجديدة، التي تتطلب استخدام تطبيقات الهواتف الذكية وتتضمن تعليمات معقدة.
وقالت آن ماري روزين، 84 عامًا، التي تلقت غرامة قدرها 600 كرونة سويدية: “لقد صُدمت! وغضبت. لقد وضعت قرص ركن السيارة بشكل صحيح. كان هناك العديد من الأشخاص الآخرين في موقف السيارات الذين تعرضوا لنفس المشكلة. كان الناس غاضبين للغاية، وكان العديد منهم من السياح الذين كانوا يزورون المنطقة”.
وكانت آن ماري قد ركنت سيارتها في موقف سيارات كبير في ميناء غوستافسبيرغ، في أوائل يوليو/تموز، حيث تسمح اللافتة بركن السيارات مجانًا لمدة ثلاث ساعات، ثم يتعين على السائقين دفع رسوم.
إلا أن آن ماري وغيرها من السائقين فسروا اللافتة على أنّه يُسمح لهم بركن سياراتهم باستخدام قرص ركن السيارة خلال الساعات الثلاث الأولى، ثم يتعين عليهم بعد ذلك تسجيل مركبتهم في تطبيق شركة مواقف السيارات. لكن تبين أنّ هذا التفسير خاطئ.
وأكد لينوس فريدريكسون، مدير العمليات في شركة “Robur parking” لإدارة مواقف السيارات، أنه من الصعب على الشركة التأكد من أنّ السيارة لم تركن لأكثر من ثلاث ساعات باستخدام قرص ركن السيارة.
وقال: “عندما يتم تسجيل السيارة في التطبيق، يتم خصم الرسوم تلقائيًا إذا ركنت السيارة لأكثر من ثلاث ساعات. من الأسهل لنا أن نعتمد نظامًا رقميًا فقط”.
ومنذ بداية العام، تلقت شركة “Robur parking” حوالي عشرة شكاوى تتعلق بموقف السيارات في الميناء، وكانت معظمها اعتراضات على الغرامات.
ووعدت الشركة بدراسة إمكانية جعل المعلومات على اللافتات أكثر وضوحًا.
يذكر أن قواعد ركن السيارات قد تغيرت أيضًا في مناطق أخرى في فارمدو، بما في ذلك مركز Värmdö التجاري في Mölnvik، حيث تم تركيب لافتات جديدة في وقت سابق من هذا العام، ولكن لا يزال هناك غموض حولها.
وطالبت آن ماري روزين، التي استردت أموالها من شركة “Robur parking”، بإعادة النظام السابق الذي كان يتيح ركن السيارات مجانًا لمدة ثلاث ساعات باستخدام قرص ركن السيارة، على أن يتم بعد ذلك استخدام التطبيق.
وقالت: “النظام الجديد مربك، ولا يتقن الجميع استخدام التطبيقات. من شأن إعادة النظام السابق أن يُسهّل الأمور على الجميع”.
المصدر: Mitti.se