SWED24: هاجمت رئيسة الوزراء الدنماركية، ميته فريدريكسن (الحزب الاشتراكي الديمقراطي)، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجدداً على خلفية رغبته المتكررة في ضمّ غرينلاند إلى الولايات المتحدة.
وفي تصريحات نقلتها قناة TV2 الدنماركية، قالت فريدريكسن: “الولايات المتحدة تمارس ضغوطاً غير مقبولة على كل من الدنمارك وغرينلاند”.
يأتي ذلك في أعقاب الإعلان عن زيارة مرتقبة إلى غرينلاند يوم الخميس القادم، تضمّ عدداً من الشخصيات الأمريكية البارزة، من بينهم مستشار الأمن القومي مايك والتز، وزير الطاقة كريس رايت، وأوشا فانس زوجة نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس.
واعتبرت فريدريكسن أن الزيارة، التي تتم رغم عدم ترحيب السياسيين الغرينلانديين بها، تُعدّ تصرفاً غير محترم تجاه كل من غرينلاند والدنمارك.
وشددت رئيسة الوزراء على أن بلادها ستقاوم الضغط المتزايد من قبل ترامب بشأن غرينلاند، قائلة: “لقد قلت مراراً إننا نتعامل مع هذا الأمر بجدية بالغة. الرئيس ترامب جاد في رغبته بضم غرينلاند، وهذا لا يمكن اعتباره حدثاً معزولاً”.
يُذكر أن ترامب كان قد عبّر عدة مرات في السابق عن رغبته في أن تصبح غرينلاند، وهي إقليم يتمتع بالحكم الذاتي ضمن مملكة الدنمارك، جزءًا من الولايات المتحدة.
وتأتي هذه التحركات الأمريكية في وقت لا تزال فيه غرينلاند تمرّ بمفاوضات داخلية لتشكيل حكومة جديدة عقب الانتخابات الأخيرة، ما زاد من حدة الاستياء داخل الجزيرة.
وأوضحت فريدريكسن أن الموقف الدنماركي يحظى بدعم واسع، قائلة: “لدينا دعم هائل من دول الشمال الأوروبي ومن الاتحاد الأوروبي في هذه القضية”.