SWED 24: أثارت ظاهرة “انكماش التضخم” (Shrinkflation)، التي تعني تقليص حجم عبوات المنتجات الغذائية مع الحفاظ على سعرها نفسه، غضبًا واسعًا بين المستهلكين في السويد.
وطالبت زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي، ماغدالينا أندرسون، بوضع حد لهذه الظاهرة التي وصفتها بأنها “خداع” للمستهلكين.
وكتبت أندرسون في منشور على فيسبوك: “إذا تم تقليص حجم منتج في متجر البقالة، فيجب تحذيرك بإشارة تحذير مثلثة تشير إلى انكماش التضخم.”
واقترحت أندرسون أن تضع شركات الأغذية ملصقًا تحذيرياً على العبوات التي يتم تقليص حجمها دون خفض سعرها، حتى يكون المستهلكون على علم بالتغيير.
وقالت: “لا ينبغي أن يشعر أحد بالخداع عندما يفتح حقيبة البقالة ويجد كمية أقل مقابل المبلغ نفسه.”
ويُشير الحزب الاشتراكي الديمقراطي إلى أن تضخم الأسعار خلال السنوات الأخيرة أدى إلى ارتفاع تكاليف المعيشة بشكل كبير، في حين تواصل شركات الأغذية الكبرى السعي لزيادة أرباحها من خلال ممارسات مثل “انكماش التضخم”.
“تضليل للمستهلكين”
وتُعتبر ظاهرة “انكماش التضخم” موضوع نقاش منذ عدة سنوات. كما حذرت “جمعية المستهلكين السويدية” من هذه الممارسة، ووصفتها بأنها مُضللة للمستهلكين.
وجاء في موقع الجمعية على الإنترنت: “نفس السعر ولكن بمحتوى أقل بشكل غير ملحوظ. في نفس العبوة أو في عبوة مُنكمشة قليلاً. يُطلق على هذا ‘انكماش التضخم’، وهو طريقة لرفع الأسعار بشكل مُتخفٍ يُضلل المستهلكين.”
وأوضحت الجمعية أن التضخم دفع بعض الشركات إلى رفع أسعارها، بينما قد لا تحتاج شركات أخرى إلى القيام بذلك ولكنها تفعل على أي حال. ونظراً لأن رفع الأسعار ليس شائعاً، تحاول العديد من الشركات القيام بذلك بطريقة يصعب ملاحظتها.
المصدر: Marcusoscarsson