SWED 24: سجلت السويد ما لا يقل عن 11 حالة وفاة منذ عام 2020 مرتبطة باستخدام غاز الضحك في أغراض ترفيهية، وسط مخاوف من أن العدد الحقيقي قد يكون أعلى بكثير.
وقال كارل سودربيرغ، طبيب شرعي من هيئة الطب الشرعي السويدية، في تصريح لبرنامج P1 Dokumentär: “غالبية هذه الحوادث لا تُرصد ضمن تقارير الطب الشرعي”.
مخاطر غاز الضحك بين النشوة والموت
الاستخدام الترفيهي لغاز الضحك بهدف الشعور بالنشوة قد يترتب عليه أضرار جسيمة تصل إلى الوفاة.
ووفقًا لبيانات هيئة الطب الشرعي، التي حصل عليها برنامج P1 Dokumentär، توفي 11 شخصًا بسبب استنشاق الغاز منذ عام 2020، من بينهم خمس وفيات وقعت في عام 2023.
ورغم غياب البيانات النهائية لعام 2024، تشير هيئة الصحة العامة إلى أن استخدام الغاز الترفيهي في ازدياد مستمر.
وتشير هيئة الطب الشرعي إلى احتمال وجود حالات وفاة أخرى لم تُدرج في الإحصائيات، حيث تشمل البيانات فقط الحالات التي تنطوي على ملابسات غامضة.
يوضح سودربيرغ، قائلاً: “عندما نعثر على عبوات غاز الضحك في منزل شخص متوفٍ، تصبح هذه الأدلة عنصرًا أساسيًا في التحقيق”.
وعلى الرغم من المخاطر الكبيرة، لا يُصنف غاز الضحك حاليًا كمواد مخدرة أو محظورة في السويد.
لكن تقريرًا حكوميًا صدر هذا العام اقترح فرض قيود قانونية على بيعه، تشمل منع بيعه للأشخاص تحت سن 18 عامًا أو عند الاشتباه في استخدامه لأغراض ترفيهية.