SWED 24: بعد قراره بمنع حزب اليسار من حضور فعالياته، وافق المجلس المركزي اليهودي في السويد على لقاء زعيمة الحزب نوشي دادغوستار، مُبدياً رغبته في الحوار.
أعلن “آرون فيرشتاينديغ” رئيس المجلس المركزي اليهودي، عن موافقة المجلس على لقاء حزب اليسار بقيادة نوشي دادغوستار، وذلك بعد طلب الحزب عقد اجتماع لبحث قرار المجلس بمنعه من حضور فعالياته التذكارية.
وكان المجلس، الذي يمثل الجالية اليهودية في السويد، قد اتخذ قراره بمنع الحزب على خلفية تصريحات اعتبرها معادية للسامية من قبل بعض قيادييه، بالإضافة إلى دعمهم لمنظمات مصنفة كإرهابية.
وصرّح “فيرشتاينديغ” لوكالة الأنباء السويدية (TT) بأن المجلس “يؤمن بالحوار” ، مؤكداً على عدم وجود شروط مسبقة للقاء.
وأضاف: “المشاكل التي تحدثنا عنها ليست مجرد حالات فردية، بل هي مشاكل هيكلية، ويتطلب حلّها إظهار رغبة حقيقية في معالجتها”.
وكانت زعيمة حزب اليسار “نوشي دادغوستار” قد أعلنت في وقت سابق عن نيتها التواصل مع المجلس لحل الخلاف، وهو ما اعتبره “فيرشتاينديغ” موقفاً إيجابياً.
وقال: “أعتقد أن نوشي دادغوستار كانت واضحة للغاية، لكن في الوقت نفسه، شهدنا خلال العام الماضي العديد من التصريحات والمواقف المعادية للسامية من قبل أفراد حصلوا على دعم من مجموعات كبيرة داخل حزب اليسار”.
ويأتي قرار المجلس بمنع حزب اليسار بعد قرار مماثل اتخذه بحق حزب ديمقراطيي السويد (SD) منذ دخوله البرلمان، وهو القرار الذي أكد “فيرشتاينديغ” على عدم وجود نيه لتغييره.
ورغم ذلك، أكد رئيس المجلس على انفتاحه على عقد لقاءات مع جميع الأحزاب، شرط أن تكون “لقاءات جدية تهدف إلى مناقشة القضايا بشكل بناء”.
حالات معاداة السامية داخل حزب اليسار:
- استقالة عضوين من الحزب هما “عروة قدورة” من مالمو و “علي هدروس” من “Landskrona” على خلفية تصريحات معادية للسامية.
- إيقاف رئيس فرع الحزب في “Angered” “كريستوفر لوندبيرغ” عن العمل أثناء التحقيق معه بتهمة دعم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المصنفة كمنظمة إرهابية.
المصدر: TT