تعرض سانتينو سانيمير ريسيتش، عميد جامعة لوند، للتهديدات والمضايقات بعد أن رفع إصبعه الأوسط وسبّ ناشطين مؤيدين لفلسطين اقتحموا الجامعة أثناء تأدية إحدى شعائر الجامعة.
وانتشر الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي مما أدى إلى تصاعد التهديدات ضد العميد.
يقول سانتينو للتلفزيون السويدي: “لا أعارض احتجاج الشباب، لكن الطرق المستخدمة تعيق عملنا”، مضيفاً أنه تمنى لو أنه حافظ على هدوءه.
ونتيجة للتهديدات، أصبح سانتينو يحمل جهاز إنذار بشكل دائمي ونُصح بعدم الذهاب إلى مكان عمله في مالمو.
أفاد فريدريك بيكسل، رئيس الأمن بالجامعة، أن العديد من الموظفين يشعرون بعدم الأمان ويستخدمون أجهزة إنذار شخصية.
وأعرب رئيس الجامعة إريك رينستروم عن قلقه من أن هذه التهديدات تهدف إلى إسكات الأكاديميين.
وتجري حالياً تحقيقات خارجية في تصرفات سانتينو تجاه الناشطين.