SWED 24: ألقت الشرطة السويدية القبض على صبي يبلغ من العمر 15 عامًا، هارب من مركز للرعاية (HVB)، أثناء محاولته عبور جسر أوريسوند قادمًا من الدنمارك باتجاه مالمو.
وضبطت الشرطة بحوزته كمية كبيرة من الأسلحة، تضمنت ثلاث بنادق آلية، مسدسين، وقنبلة يدوية، بحسب ما أفاد به TV4 Nyheterna.
وكانت الحادثة قد وقعت، يوم السبت خلال تفتيش روتيني أجرته الشرطة السويدية على جسر أوريسوند. إذ أوقفت الشرطة سيارة أجرة دنماركية، ليتبين أن الراكب كان الصبي الهارب. عند التفتيش، عثرت الشرطة على الأسلحة، التي وُصفت بأنها “ترسانة صادمة”.
وصرح نيلس نورلينغ، المتحدث باسم شرطة مالمو، قائلاً: “خلال التفتيش، عثرنا على عدة أسلحة نارية، إلى جانب جسم متفجر.”
وتم القبض على الصبي بتهمة “جريمة سلاح خطيرة للغاية”، فيما ألقي القبض على رجل بالغ في وقت لاحق بتهمة التورط في عملية نقل الأسلحة.
وأضاف نورلينغ: “كلاهما محتجز حاليًا، ولا نستبعد تورط جهات أخرى في القضية. التحقيق سيكشف ما إذا كانت هذه عملية تهريب أسلحة أو أمرًا آخر.”
تأتي هذه الواقعة في سياق تصاعد الجرائم في مالمو، حيث تمكنت الشرطة مؤخرًا من إحباط عدة عمليات عنف، يُشتبه بتورط شباب هاربين من مراكز الرعاية فيها.
الشرطة مستمرة في التحقيق لكشف ملابسات الحادثة وتحديد الأطراف المسؤولة عن هذه الأسلحة الخطيرة.