قال سلوان موميكا، وهو مواطن عراقي يحمل الجنسية السويدية، في تصريح خصّ به SWED 24 إنه تقدم بطلب إلى الشرطة السويدية بحرق نسخة من القرآن الكريم، أمام السفارة العراقية في ستوكهولم، تمام الساعة الواحدة من يوم الإثنين المقبل 13 شباط/ فبراير، احتجاجاً على بيان الاستنكار الذي أصدرته مجموعة الكوتا المسيحية في البرلمان العراقي ضد قيام المتطرف الدنماركي راسموس بالودان بحرق نسخة من المصحف.
ويقول موميكا، إنه معارض سياسي للحكومة العراقية، وهو رئيس سابق لفصيل سياسي سرياني معارض للحكومة العراقية، وإنه تعرض للاختطاف من قبل ما سماها بميلشيات الحكومة العراقية وهو حاصل على اللجوء السياسي في السويد.
وأكد أنه كان تعرض إلى التعذيب “بأبشع الطرق على يد ميلشيات الحكومة العراقية” حسب وصفه.
وأكد أنه يتوقع الحصول على موافقة الشرطة “للتعبير عن رأيي لأن السويد بلد القوانين وهي تضمن حق التعبير عن الرأي للجميع طالما الدستور يكفل ذلك فلن يكون هناك سبب لرفض الطلب”.
برأيك هل حرق القرآن هو تعبير مناسب عن احتجاجك على فصائل مسيحية عراقية اعربت رفضها لحرق القرآن؟
انا لا أرى أي مشكلة في التعبير عن الرأي والاحتجاج السلمي طالما لا أقوم بأذية اي انسان اخر، وما أقوم به ليس تحريضا على قتل وابادة اي كائن ليس فقط الانسان، اما عن احتاجي والرد حول بيان من يسمون بالنواب “الكوتا” بالحقيقة هؤلاء لا يمثلون اي مكون بل جاءت بهم فصائل ايرانية وكردية وفرضوا على المكون الكلداني السرياني الاشوري للاستيلاء على كوتا المكون ومصادرة حقوق المكون ولتمرير ملفات لتغيير ديمغرافية منطقة سهل نينوى والتي تعتبر ارض الاجداد تاريخيا للمكون وهنا اريد ان أؤكد على انه انا لا امثل اي مكون او مجموعة او جهة في تظاهرتي هذه وانما اعبر عن رأيي الشخصي ولكن لا مانع لو تحدثت عن الظلم الذي تعرضت له ولازال تتعرض له مكونات عراقية اصيلة غير مسلمة مثل الايزيديين والكلدان السريان الاشورين والارمن والصابئة المندائيين واللادينيين والملحدين هؤلاء مكونات يتم استهدافهم على اسس عرقية دينية قومية وبالتأكيد من يستهدفهم ليسوا كائنات فضائية جاءوا من الفضاء بل هم المسلمون أنفسهم يجب أن نكون صريحين لتحديد وتسمية الاشياء بمسمياتها وما اثار حفيظتي هو نفاق وكذب وتلميع قام به برلمانيو “الكوتا “من خلال بيانهم في مجلس النواب العراقي حول المواطن السويدي الذي قام بالتعبير عن رأيه في وطنه الام ضمن القانون السويدي الذي يكفل له وللجميع حرية التعبير.. في الحقيقة كان البيان مخجل ومقرف في حين كان يوم أمس عندما تم تهجير وقتل واغتصاب كل المكونات الغير المسلمة فكيف يصدروا هكذا بيان بينما جرح المكونات العراقية لم يلتئم بعد مما سببه لهم داعش امام انظار الحكومات ان كانت في بغداد او شمال العراق”.
اليس هناك وسيلة أخرى أفضل من هذه التي تقوم بها والتي تسيء لمشاعر المسلمين؟
بالطبع هناك عدة وسائل للتظاهر والاحتجاج ضمن القوانين السويدية لكن هل للمسلمين مشاعر وغيرهم دون مشاعر؟
الحريات لا تبنى على اساس المجاميع فالفرد متساوي بالحقوق والحرية مع مجاميع مهما كان عددها فهناك اناس تقدس الأبقار وبينما المسلم وكلنا نذبح البقر ونشوي لحمها ونتلذذ في ذلك برأيك ألسنا نجرح مشاعر من يقدسون الأبقار بهذا الفعل؟! الجواب بكل بساطة هو لا
ما تقدسه انت ليس بالضرورة ان يكون مقدسا عند غيرك فالأفكار معرضة للنقد دائما بكل الطرق المتاحة قانونيا فالمسلم يعتبر حرق القرآن يجرح مشاعره لكن لربما لم يتمعن جيدا في قراءة القران وآياته التحريضية ضد غير المسلمين واخرى تجعل من المرأة ناقصة عقل واداة للجنس ومعاملتها كخادمة وآيات لاتعد ولأتحصى يمكن للقارئ ان يبحث ويقرأ جيدا ليعرف ذلك..
لذلك اقول الافكار والاعتقادات معرضة للنقد والسخرية ولو كان يستوجب احترام العقائد والافكار كما تفضلت لكنا احترمنا فكر واعتقاد داعش رغم ان داعش هو الاسلام الصحيح والذي طبق القرآن بحذافيره فداعش ليست مجموعة مسلحة بل فكر موجود ويدرس في مدارس الشرق وهو القرآن ..انا لا اعرف لماذا يتحسس المسلمون من ان ندعوهم لمراجعة الفكر والدين الذي يعتنقوه بطريقة عمياء ما هكذا تبنى العقول فعلى المسلمون مراجعة كتبهم والاعتراف بأن القرآن مصدر الارهاب وانا اعتقد نحن بحاجة لمثل هكذا ثورة فكرية كما حدث في اوروبا عندما كانت الكنيسة الكاثوليكية تحكم اوروبا ببطشها فارتكبت جرائم كثيرة ايضا وكانت تقتل وتكبح العقول المفكرة والنيرة لحين الثورة الفرنسية التي انهت دور الكنيسة والكنيسة اعترفت بتلك الجرائم والان جاء دور المسلمون ليعترفوا بجرائم محمد والقرآن .. واخيرا اقول كتاب القرآن لا قيمة له عندي فأنا اعتبره مقبرة العقول وبحر الارهاب وحجرة عثرة كبيرة امام التعلم والتقدم والازدهار.