شهدت مقاطعة ستوكهولم هذا العام حدثاً طبيعياً استثنائياً، تمثل بوصول طيور أفريقية مهاجرة، مثل النطاق الطائر، السنونو البيتي، ومغرد الأوراق، قبل موعدها المعتاد بعدة أسابيع. هذه الطيور.
وتتخذ هذه الطيور من ستوكهولم محطة لها عادة في نهاية نيسان/ أبريل وخلال آيار/ مايو، لكنها هذا العام سجلاً تقدماً ملحوظاً بوصولها، وذلك بفضل الرياح الجنوبية القوية التي ساعدتها على تجاوز آلاف الكيلومترات.
وتم مؤخراً رصد مغرد الأوراق في أوسمو، Nynäshamn والنطاق الطائر الأسود والأبيض فيTyresö، وفقاً لما أورده ديدريك فانهويناكر، البيولوجي المناوب في المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي.
ووصف فانهويناكر الحدث بأنه “استثنائي”، مشيراً إلى أن هذه المرة هي الثانية الأبكر التي يتم فيها رصد النطاق الطائر الأسود والأبيض في ستوكهولم.
يأتي هذا الوصول المبكر في ظل تغيرات مناخية واضحة قد تكون أثرت على أنماط هجرة هذه الطيور، ما يعكس التحديات البيئية التي تواجه الحياة البرية في ظل التغيرات المناخية العالمية.