يعمل باحثون في جامعة Örebro السويدية على تطوير ألعاب تساعد الفتيات المصابات بإضطراب فرط الحركة ADHA ونقص الإنتباه والتوحد، إذ تعاني الفتيات المصابات بمثل هذه التشخيصات من الأمراض العقلية أكثر من الأولاد الذين لديهم نفس التشخيص.
وفي السابق، كان هناك كتب عن ألما، وهي فتاة مصابة بالتوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. وقريباً سيكون هناك ايضاً لعبة كومبيوتر موجهة للفتيات اللواتي يعانين من إعاقات عصبية نفسية مماثلة.
وقالت الباحثة التي تقف وراء مشروع ألما في جامعة أوربرو، كريستينا كولين للتلفزيون السويدي: نريد للفتيات ان يتمكن من تعريف أنفسهن من خلال شخصية معينة.
والهدف من البحث هو مساعدة الفتيات المصابات بتشخيص NPF وابرازهن، لأسباب ليس أقلها ان الفتيات غالباً ما يتم تشخيصهن في وقت لاحق ويعانين من أمراض عقلية أكبر من تلك التي يعاني منها الأولاد، وفقاً ما ذكرته كولين.
وفي الكتاب، التي كانت المبادرة الأولى في مشروع ألما، يمكننا متابعة الفتاة ألما في مواقف حياتية ومغامراتية مختلفة. وستذكر لعبة الكومبيوتر بالكتب، ولكنها ستقدم نوعاً من التفاعل الذي تأمل كريستينا كولين ان يكون مثمراً.
ويعد تطوير اللغة في اللعبة مشروعاً ضخماً، وفي الوقت الحالي لا يستطيع الباحثون في الجامعة الإجابة عن موعد انتهاء المشروع.