قال تقرير نشره التلفزيون السويدي SVT (المصدر بالسويدية انقر هنا)، إن رجال الدين الشيعة المتورطين في السويد باستغلال ما يسمى بـ “زواج المتعة”، أجبروا على ترك مناصبهم.
وكان البرنامج الاستقصائي الشهير في (التلفزيون السويدي Uppdrag granskning انقر هنا / المصدر )، قد كشف في ربيع العام الماضي 2022، عن تورط عدد من رجال الدين الشيعة في السويد بتسهيل شراء الجنس لأشخاص يريدون ممارسة الجنس خارج إطار الزواج، تحت مسمى “زواج المتعة” المعروف لدى الطائفة الشيعية.
واعتمد البرنامج التلفزيوني المذكور على عدد من الصحفيين الذين يتحدثون اللغة العربية فقاموا بتغيير أسمائهم وحملوا معهم كاميرات خفية للقاء العشرات من رجال الدين الشيعة في السويد.
وبث التحقيق أدلة على موافقة 15 شخصا يمثلون مؤسسات دينية شيعية في السويد بمساعدة الرجال والنساء على إتمام صفقات “زواج المتعة”. مقابل أموال.
ونقل التلفزيون السويدي اليوم عن رئيس الجمعية الإسلامية الشيعية في السويد حيدر إبراهيم قوله إن هؤلاء الأشخاص أساءوا إلى هذه النوع من الزواج.
وفور بث البرنامج المذكور فتحت الجمعية الإسلامية الشيعية (ISS) وهي المنظمة الرئيسية الجامعة للعديد من الجمعيات والمراكز الدينية الشيعية تحقيقاً في الموضوع، وقررت الآن بعد اكتمال التحقيق، بتجميد عضوية 12 جمعية.
وأكد التلفزيون أن إمامين في ستوكهولم و12 رجل دين في أجزاء مختلفة من السويد اضطروا الى ترك وظائفهم.
وبحسب حيدر إبراهيم “لم تكن القضية اتجاراً منهجيّا بالجنس، بل أفراداً أساءوا التصرف” حسب وصفه.
وبحسب التلفزيون السويدي فإنه خلال السنوات من 2019 إلى 2021 ، تلقت الجمعيات الإسلامية الشيعية في السويد ما مجموعه أكثر من 14 مليون كرون من أموال الدولة كمساعدات، وأن الجزء الأكبر المطلق يأتي من هيئة دعم الدولة للطوائف الدينية.