SWED24: ميداليات ذهبية، قمصان رياضية، وسترات أنيقة، إحداها تخفي مفاجأة في جيبها الداخلي. هذه بعض المقتنيات التي تعود للمدرب السويدي الشهير سفين غوران “سفينيس” إريكسون، والتي تُعرض حالياً في مزاد علني، وسط اهتمام عالمي واسع.
وقال إميل نيلسون، المشرف على المزاد في دار المزادات BNA في Sunne: “تلقينا استفسارات من جميع أنحاء العالم حول كيفية المشاركة في المزاد.”
بدأ سفينيس مسيرته التدريبية مع ديجرفورس عام 1977، ثم انتقل إلى عدة أندية كبرى، لا سيما في إيطاليا، قبل أن يتولى تدريب منتخب إنجلترا.
ويشمل المزاد أكثر من 320 قطعة من مقتنياته، حيث انطلق المزاد يوم الثلاثاء، وسط توقعات بأن تصل العائدات إلى ملايين الكرونات.
وأوضح نيلسون: “هذه أشياء نادرة جداً ولم يتم طرح شيء مماثل في مزاد من قبل، لذا يصعب التنبؤ بالقيمة النهائية. لكن فقط قيمة الذهب في الميداليات تقدر بحوالي 300 ألف كرونة، إلى جانب سترات أرماني الفاخرة. قد تصل العائدات إلى مليون أو مليونين أو ربما أكثر”.
مفاجأة داخل إحدى السترات
من بين المعروضات البارزة:
- عقد تدريب مع نادي IFK يوتوبوري يعود لعام 1979.
- ميدالية ذهبية من فوز لاتسيو بالدوري الإيطالي موسم 1999-2000.
- عدة سترات تحمل شعار المنتخب الإنجليزي، من بينها واحدة تضم ورقة تحمل تشكيلة منتخب إنجلترا وتكتيكه خلال مباراة كأس العالم ضد الإكوادور عام 2006.
القطعة الأكثر طلباً
يعتقد نيلسون أن المنافسة على بعض القطع ستكون شديدة، لكنه يرى صعوبة في تحديد أيها سيحظى بأكبر اهتمام، قائلًا:
“هناك سترات مميزة من فترته في إنجلترا، وكذلك ميداليات لاتسيو التي تعتبر نادرة. كما لدينا قمصان رياضية موقعة بتوقيعه، والتي من المتوقع أن تثير اهتمام الكثيرين”.
توفي سفينيس في أب/ أغسطس الماضي، بعد أكثر من ستة أشهر من إعلانه إصابته بسرطان البنكرياس.
وبحسب وثائق التصفية المالية، فقد ترك المدرب السويدي ديوناً بلغت 118 مليون كرونة، معظمها ضرائب غير مدفوعة في المملكة المتحدة. كما تم طرح منزله الفاخر “بيوركيفورس هيرغورد” في سونه للبيع سابقاً.
مع استمرار المزاد واهتمام المشترين من مختلف أنحاء العالم، يبقى السؤال: هل ستساعد هذه العائدات في تسوية الديون المتراكمة، أم أن إرث سفينيس المالي سيظل محل جدل حتى بعد رحيله؟