في عملية تفتيش واسعة النطاق بإحدى محطات البريد في مدينة مالمو، تم فحص 600 رسالة مشبوهة أسفرت عن العثور على مواد محظورة في 500 منها بما في ذلك مخدرات، منشطات، وأدوية غير مشروعة.
وفقًا لما ذكرته صحيفة Sydsvenskan، تم الكشف عن هذه النتائج إثر عملية مراقبة دقيقة أُجريت في وقت سابق من العام الجاري.
العملية الأمنية التي تم تنفيذها تأتي في أعقاب تعديلات قانونية جديدة طُبقت مع بداية العام تخص سرية البريد، مما سمح لموظفي البريد بالإبلاغ عن الطرود المشبوهة التي يُحتمل أن تحتوي على مواد يعاقب عليها بالسجن.
المثير في الأمر، كما تشير التقارير، أن غالبية المتلقين لهذه الرسائل المحتوية على مواد مخدرة وغير قانونية ليسوا معروفين للسلطات الأمنية، مما يعكس التحديات التي تواجهها الشرطة في التصدي لهذه الظاهرة.
نيلز نورلينغ، المتحدث باسم شرطة مالمو، أعرب للصحيفة عن قلقه إزاء هذه النتائج قائلًا: “هذا يبرز الأساليب المتنوعة والمتطورة التي يستخدمها مروجو المخدرات لتوزيع منتجاتهم”.
تعتبر هذه العملية دليلاً واضحًا على فعالية الإجراءات الجديدة في مكافحة تجارة المواد المحظورة وتسليط الضوء على أهمية التعاون بين السلطات البريدية والأمنية في هذا الإطار.