شهدت الكرونة السويدية ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأسابيع الخمسة الماضية، حيث ارتفعت قيمتها بمقدار 50 أوري مقابل اليورو، ما يعني تعويضها عن كامل خسائرها السابقة أمام اليورو هذا العام.
جاء هذا الارتفاع على الرغم من قرار البنك المركزي السويدي (ريكس بنك) بخفض سعر الفائدة للمرة الأولى منذ ثماني سنوات في بداية مايو، وقبيل توقعات بتخفيض أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي ونظيره الأمريكي (الفيدرالي).
عوامل تدعم الكرونة:
- تصريحات محافظ البنك المركزي السويدي، إريك ثيدين، التي قللت من توقعات السوق بشأن خفض إضافي لأسعار الفائدة في يونيو.
- ارتفاع مؤشر مديري المشتريات الصناعي في السويد بشكل غير متوقع في مايو، بالتزامن مع انخفاض غير متوقع في المؤشر ذاته في الولايات المتحدة، مما فتح الباب أمام تخفيض محتمل من قبل الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة في سبتمبر المقبل.
مستقبل الكرونة:
- يرتبط مستقبل الكرونة بموقف البنك المركزي الأوروبي من خفض أسعار الفائدة بعد قراره المتوقع هذا الأسبوع، بالإضافة إلى بيانات الوظائف الأمريكية التي قد تؤثر على شهية المستثمرين للمخاطرة، وبالتالي على قيمة الكرونة.
- سيكون لتصريحات جيروم باول، رئيس الفيدرالي الأمريكي، بعد قرار الفائدة الأسبوع المقبل، تأثير كبير على اتجاه الكرونة.
- ستلعب بيانات التضخم السويدية الجديدة، التي سيصدرها مكتب الإحصاء السويدي يوم الجمعة المقبل، دورًا حاسمًا في قرارات البنك المركزي السويدي بشأن أسعار الفائدة في المستقبل.
يُتوقع صدور قرار سعر الفائدة المقبل من البنك المركزي السويدي في 27 يونيو.
المصدر: dn.se