عن دار موزاييك للدراسات والنشر، صدر للكاتب السوري المقيم في السويد، نادر عازر، رواية “عندما اشتهت السفن”.
تقع الرواية في 314 صفحة من القطع المتوسط، وهي متوفرة حاليّاً في مكتبة موزاييك العربية في تركيا، وفي مكتبة اطبع للتوزيع في دول الخليج العربي، وفي معرض أبو ظبي للكتاب المقام حالياً، وعن طريق مكتبة اطبع يمكن إرسال الرواية لمعظم دول العالم.
تتناول الرواية “من نقطة مهمة في السنة الرابعة من الانتفاضة والحرب السورية، ومن بيئة قلما سلط عليها القلم الروائي السوري، وهي محافظة الحسكة والمكون المسيحي فيها، وآثار الحرب على ذلك المكون، ثم تتوجه الرواية لتصوير رحلة لجوء بطلة الرواية وكفاحها لبناء مستقبل جديد في الغربة، مستقبل قائم بداية على النجاح ثم تصطدم بعقبات كثيرة”.
نبذة
“في إحدى أيام شهر آب 2014، استيقظَت الشابة سما مُرتعبة على صوت رصاصة، ليحدث ما لم تتوقعه. نشأت سما لدى جدها وجدتها، في مدينة سورية مُهمّشة، ووسط عائلة دفعت ثمن نشاطها السياسي في السابق. اتفق الجميع على إخفاء حقائق مهمة عن سما ومنعها من الاقتراب من السياسة والكتب “الخطيرة”. لاحقاً، رأَت نفسها مرغمة على المغادرة إلى السويد حيث يقيم والدها وعائلته. حصلَت من جدها على رسالة غامضة وشيء أذهلَها. فصمّمَت على البحث عن الحقائق المَخفيّة وإيجاد معنى حياتها في عالم مُعقّد ومُنقسم. واجهت تحدّيات غير متوقعة خلال رحلتها وأيضاً في البلد الجديد، فقرّرت الانتقام على طريقتها، وكشفت عن سرّها الخاص، لكنها وجدَت نفسها أمام جريمة جعلتها تتخبَّط بين تحذيرات الآخرين وضميرها، قبل أن تتخذ قرارها”.