أعلنت دار كيان للنشر والتوزيع عن صدور الترجمة العربية للجزء الأول من الملحمة الفانتازية “وليدو الضباب -Mistborn” بعنوان “الإمبراطورية النهائية”، تأليف الكاتب الأمريكي الأكثر مبيعًا براندون ساندرسون، وبترجمة الكاتب والمترجم المصري محمود عاطف.
وقد جاء في النبذة التشويقية لهذه السلسلة:
"الضباب يحكم الليل...
واللورد الحاكم يملك العالم.
على مدار ألف سنة، تحوَّل العالم إلى أرضٍ قاحلةٍ من الرماد والضباب يحكمها الإمبراطور الخالد المعروف باسم اللورد الحاكم؛ الذي لم تقُم عليه ثورةٌ إلا وفشلتْ فشلاً ذريعاً.
ومع ذلك، بطريقةٍ ما، بقي الأمل حيًا. ذلك الأمل الذي يجرؤ على الحلم بإسقاط الإمبراطورية والإطاحة باللورد الحاكم.
يعتمد التخطيط لهذا النوع الجديد من التمرد على دهاء العقل الإجرامي المُدبِّر وتصميم بطلة غير مُتوقَّعة: فتاة مراهقة تُدعى ڨين ليست سوى قنفذ شوارع من طبقة (السكا)، عليها أن تتعلَّم إتقان سحر الألومانسي، قوة وليدي الضباب.
ذات مرة، نهض بطلٌ ما لإنقاذ العالم ولكنه فشل. فهل تستطيع البطلة الصغيرة أن تنجح هذه المرة؟"
وبالنسبة لمؤلف هذه السلسة، فهو كاتب الفانتازيا والخيال العلمي الأمريكي الأكثر مبيعًا براندون ساندرسون، الذي اشتهر باختلاقه لعالم كامل يُسمَّى كوزمير، حيث تدور أحداث أغلب رواياته الخيالية فيه (أبرزها سلسلة «وليدو الضباب» و«أرشيف ضوء العاصفة»).
كما اشتهر أيضًا بختمه لسلسة مؤلفات فانتازيا فائقة وهي «عجلة الزمن» لكاتبها روبرت جوردان. وقد وضع براندون «قوانين ساندرسون في السحر»، وحاز على جائزة الهيوغو لأفضل نوفيلا عن روايته القصيرة: «روح الإمبراطور» عام 2013.
أما عن مترجم السلسلة فهو الكاتب والمترجم المصري محمود عاطف، وقد تخرج في كلية اللغات والترجمة قسم اللغة الإنجليزية من جامعة الأزهر، وبدأت رحلته الإبداعية عام 2017 مع جريدة الدستور المصرية ومجلة فنون والعديد من المواقع والصحف العربية ناشرًا مقالاته الأدبية الثرية.
وقد صدر له قبل هذا العمل ترجمتان روائيتان: “حرب كاليبان”، و”بوابة أبادون”، وهما الجزء الثاني والثالث من سلسلة “المُتَّسع” للكاتب الأمريكي جيمس سـ أ كوري.