تعرض فريق كرة قدم للشباب في ليدينغو، Lidingö لحادثة مأساوية حيث أصابتهم صاعقة أثناء تدريبهم، ما أسفر عن نقل عدة لاعبين إلى المستشفى. وفي اليوم التالي، تعيش ليدينغو حالة من الصدمة العميقة، حيث تم تفعيل خطة لإدارة الأزمة على الفور.
وقال ماركوس كارلسون، رئيس نادي IFK Lidingö: “كل تركيزنا الآن منصب على دعم المتضررين”.
وأضاف أن النادي والبلدية يعملان بالتنسيق الكامل لتقديم الدعم اللازم في هذه الظروف الصعبة.
وكانت الصاعقة قد ضربت الملعب خلال عاصفة رعدية اجتاحت ستوكهولم مساء الخميس، حيث تلقى الفريق تدريباته. واحتمى اللاعبون تحت شجرة قبل أن تصيبهم الصاعقة بشكل مباشر.
وأوضح قائد فريق الإنقاذ، باري ليفيس، أن الحادثة كانت غير مسبوقة وقال: “لم أشهد شيئًا مماثلاً طوال مسيرتي كقائد إنقاذ. كانت المشاعر مزيجًا من الحزن والغضب، خاصة أن الضحايا كانوا مراهقين”.
وتم نقل ثمانية أشخاص إلى المستشفى، ثلاثة منهم في حالة خطيرة. وأكد كارلسون أن النادي يتعاون بشكل وثيق مع البلدية وفريق إدارة الأزمة لتقديم الدعم النفسي والمادي لكل من تأثر بالحادثة.
وأضاف كارلسون: “نحن في حالة صدمة كبيرة. عقدنا اجتماعات مع بلدية ليدينغو وإدارة الأزمة، وسنواصل لقاءاتنا اليوم لمواصلة دعم جميع المتضررين من الحادثة”.
وأشار إلى أن النادي سيبقى مفتوحًا اليوم لاستقبال جميع المعنيين وتقديم الدعم المطلوب، مع تأكيده على أهمية التعاون بين جميع الأطراف لتجاوز هذه الأزمة.
ولم يصدر تحذير من هيئة الأرصاد الجوية السويدية (SMHI) بشأن العاصفة، مما يزيد من صعوبة الموقف وتأثيره على المجتمع المحلي.