أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته قناة “SVT” السويدية بالتعاون مع مؤسسة “Verian” للدراسات، أن الكتلة اليسارية المعارضة زادت من تقدمها على أحزاب اليمين الحاكم، في منتصف الفترة الحكومية الحالية.
وأشار الاستطلاع إلى أن فارق النسبة بين الكتلتين بلغ 7.2 نقطة مئوية، وهو أكبر فارق يُسجّل منذ حوالي عام، ما يُعزز من فرص فوز المعارضة في الانتخابات المُقبلة.
وجاء حزب اليسار في مقدمة الأحزاب التي حققت تقدمًا في نسبة التأييد، حيث بلغت 8.7%، وهي أعلى نسبة يُسجّلها الحزب منذ أبريل 2022.
كما حافظ حزب البيئة على مُكتسباته التي حققها في انتخابات البرلمان الأوروبي الأخيرة، فيما تراجعت نسبة تأييد حزب ديمقراطيو السويد (يمين متطرف)، شريك الحكومة، إلى أدنى مُستوى لها منذ أغسطس 2023.
وعلى الرغم من هذه التغيّرات، إلا أن مؤسسة “Verian” أكدت أنها لا تُمثّل تحوّلاً كبيرًا في الرأي العام، حيث لم تتجاوز نسبة التغيّر في تأييد الأحزاب نقطة مئوية واحدة.
وأشار بير سوديربالم، المسؤول عن استطلاعات الرأي في “Verian”، إلى أن تقدم المعارضة في منتصف الفترة الحكومية أمرٌ طبيعيّ، لافتًا إلى أن حزب اليسار وحزب البيئة استفادا من الانتقادات المُوجّهة لسياسات الحكومة في عدة ملفات.
وأضاف أن حزب المحافظين، أكبر أحزاب اليمين، استطاع الحفاظ على مُستوى ثابت من التأييد، بفضل دوره الرئيسي في الحكومة، فيما يبدو أن التحالف مع حزب ديمقراطيو السويد بدأ يُلقي بظلاله على شعبيته.
المصدر: STV