SWED 24: أطلقت شركة النقل العام في يونشوبينغ حملة جديدة تحت عنوان “جيل غير سائق”، حثت فيها الشباب على التخلي عن فكرة الحصول على رخصة قيادة واستخدام الحافلات بدلًا من السيارات. الحملة أثارت جدلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انتقدها البعض معتبرين أنها تشجع على “الكسل”، بينما أيدها آخرون لدعمها العادات الصديقة للبيئة.
الحملة، التي تحمل شعار “المجتمع بحاجة إلى المزيد ممن لا يكترثون للقيادة”، بدأت في تشرين الثاني/ نوفمبر وتُعرض على الحافلات وفي وسائل التواصل الاجتماعي. تستهدف الشباب وتشجعهم على اختيار الحافلات كوسيلة نقل رئيسية.
تقول أنيلي يونسون، مديرة التسويق والاتصال في شركة النقل الإقليمي يونشوبينغ (JLT): “نحاول تقديم الحملة بروح مرحة قليلاً. الفئة المستهدفة من الشباب أبدت استجابة إيجابية، وقد لاحظنا بالفعل زيادة في مبيعات بطاقات الاشتراك الشهرية بينهم” .
ردود فعل متباينة على وسائل التواصل الاجتماعي
عندما نشرت صحيفة يونشوبينغ بوستن تعليقًا على الحملة على صفحتها في فيسبوك، تصاعدت التعليقات بين مؤيد ومعارض. كتب أحد المعلقين، قائلاً: “أغبى ما سمعت! تشجيع الشباب على أن يصبحوا بالغين غير قادرين على الاعتماد على أنفسهم. من الصعب الحصول على وظيفة بدون رخصة قيادة!”.
دعم من الشركة
تؤكد أنيلي يونسون أن الانتقادات التي وصلت للشركة تتعلق بشكل أكبر بمشاكل النقل العام عمومًا، مثل عدم توفر الحافلات في بعض المناطق أو عدم الالتزام بالمواعيد.
وأضافت يونسون، قائلة: “مهمتنا هي جذب المزيد من الناس لاستخدام النقل العام. الحملة ليست موجهة إلى من هم فوق الخمسين مثلاً، ولكننا حققنا الهدف بزيادة الإقبال بين الفئة المستهدفة”.
تسعى الحملة، وفقًا لبيان صحفي صادر عن الشركة، إلى تعزيز الوعي البيئي والمساهمة في بناء مجتمع أكثر استدامة، من خلال تقليل الاعتماد على السيارات الخاصة.