تعمل الحكومة السويدية على تشديد شروط هجرة اليد العاملة إلى السويد.
وتستند مقترحات الحكومة على أن يكون الحد الأدنى لراتب الشخص الذي يريد الحصول على عقد عمل في السويد 33000 كرون بدل الـ 13000 كرون المتبعة حتى الآن، وبالتالي ليتمكن الشخص من الهجرة الى السويد للعمل فيها.
إلا أن شركة التنظيف Deamclean في مدينة يونشوبينغ ترى انها ستتضرر جداً إذا أصبح المقترح حقيقة واقعة. ( المصدر/ انقر هنا).
هدف المقترح
والغرض من القواعد المشددة متعددة وفقاً للأحزاب التي وقعت على اتفاقية تيدو Tidö، من بينها الحد من إساءة استخدام هجرة العمال بالنسبة للوظائف التي يتوفر فيها الكثير من العمال والموظفين في السويد، بالإضافة الى تسهيل جذب العمالة الاكاديمية المتقدمة التي تخص المجموعات ذات المؤهلات العالية.
ويتفق كل من أحزاب، المحافظين و الديمقراطي المسيحي والليبراليين وسفاريا ديموكراتنا على المقترحات التي يتم التحقيق فيها حالياً والتي يجب ان تكون جاهزة في غضون عام، في حين لم يتضح بعد أي المجموعات ستًمنح إعفاءات من شرط الراتب، ولكن في العديد من قطاعات العمل هناك قلق بشأن عواقب المقترح إذا تحول الى حقيقة.
الشركات تتأثر
ومن الأمثلة على الشركات التي ستتأثر بذلك، هي شركات التنظيف التي غالباً ما يكون لديها العديد من العمال الأجانب.
تقول نائبة رئيس شركة التنظيف Dreamclean للتنظيف في يونشوبينغ جيسيكا جبريل: هذا الاقتراح سيؤثر علينا بشكل كبير.
وتوضح، ان الشركة لن يكون بمقدورها دفع مبلغ 33000 كرون كراتب للموظف، وإن فعلت ذلك لن تتمكن الشركة حينها من الحفاظ على الأسعار التي تفرضها على عملائها.
ورداً على سؤال سبب عدم توظيف سويديين في الشركة، أجابت جبريل، قائلة، ان الأشخاص المولودين في السويد، وتقصد السويديين الأصليين يرفضون العمل عندما يأخذون فكرة عن الراتب الذي يتراوح بين 24000 – 25000 ويقولون انهم سيحصلون على أكثر من هذا المبلغ من الأكاسا أو الخدمات الاجتماعية، فيما العمال الأجانب، غير السويديين يسعون الى حياة أفضل لذلك يقبلون بعمل مع مثل هذا الراتب، لذلك لدينا الكثير من العمال الأجانب.