مع دخول فصل الخريف وزيادة ساعات الظلام، شهدت مدينة لوليو ارتفاعًا ملحوظًا في حالات السرقات والاقتحامات.
وأوضح ماغنوس كارليبورغ، من شرطة لوليو، أن إحدى أكبر التحديات التي تواجهها الشرطة هي اعادة المسروقات إلى أصحابها الشرعيين، خاصة في ظل غياب الأدلة التي تثبت الملكية.
وأشار كارليبورغ إلى أن أحد أكبر العوائق هو عدم قدرة الشرطة على تتبع المسروقات، مثل الدراجات، بسبب عدم توثيق أرقام الإطارات أو تفاصيل أخرى يمكن استخدامها لتحديد الملكية.
وقال: “نجد الكثير من المسروقات، لكننا غير قادرين على إعادتها لأصحابها لأننا لا نملك أدلة تثبت ملكيتهم لها. في بعض الأحيان، نضطر إلى إعادة المسروقات إلى الجناة، وهو ما يعد أمرًا محبطًا للغاية”.
أكثر من 60 حالة اقتحام هذا العام
وسُجلت أكثر من 60 عملية اقتحام وسرقة في لوليو منذ بداية العام، وفقًا لتقارير الشرطة.
ومع ذلك، تشير التقديرات إلى أن العدد الفعلي قد يكون أعلى بكثير، حيث لا يتم الإبلاغ عن العديد من الجرائم.
وأضاف كارليبورغ: “التعاون مع المجتمع أمر أساسي، ولا يمكننا حل الجرائم إذا لم يتم الإبلاغ عنها أو تقديم المعلومات اللازمة حول المسروقات.”
تدعو الشرطة المواطنين إلى اتخاذ تدابير استباقية مثل تصوير الممتلكات وتسجيل أرقام التعريف الخاصة بها، خاصة مع توقع زيادة معدلات السرقة خلال الأشهر المقبلة.