أعربت الشرطة الدنماركية عن قلقها من تصاعد حرب العصابات على أراضيها، وذلك على إثر اندلاع صراع عنيف بين نادي “كومانشيز -Comanches MC” للدراجات النارية وشبكة إجرامية يقودها زعيم العصابة السويدي “إسماعيل عبدو”، المعروف بلقب “الفراولة”.
ووفقاً لتقارير إعلامية، فإنّ أصل الخلاف يعود إلى قيام أفراد من “كومانشيز” بسرقة كمية كبيرة من مخدر الحشيش من أشخاص في كوبنهاغن، دون أن يعلموا أنها تابعة لـ”عبدو”.
وقد ردّت الشبكة الإجرامية بسلسلة هجمات انتقامية استهدفت أفراد النادي ومقرّبين منهم، من بينها ثلاثة اعتداءات في كوبنهاغن الأسبوع الماضي.
ونشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي في أواخر يونيو الماضي، يظهر فيها أعضاء من شبكة “عبدو” وهم يسخرون من قياديين في “كومانشيز” ويعتدون عليهم.
ويُخشى من أن تتوسع دائرة العنف لتشمل أهدافاً مدنية، حيث نقل التلفزيون السويدي “SVT” عن مصدر مطلع قوله إنّ ما يحدث “ليس سوى البداية”.
ويُشير الباحثون إلى أنّ نادي “كومانشيز” يشهد توسّعاً ملحوظاً في الدنمارك، حيث يقدر عدد أعضائه بحوالي 170 شخصاً، منهم عناصر سابقين في عصابات إجرامية. كما أنّ للنادي امتداداً في السويد، يقدر عددهم بين 15 و20 عضواً.
وتخشى السلطات الدنماركية من أن يتحوّل هذا الصراع إلى حرب عصابات شاملة على غرار ما يجري في السويد، خاصةً مع وجود مؤشرات على استعداد الطرفين للجوء إلى العنف المفرط.
المصدر: SVT