أثار عضو حزب اليسار السويدي، علي حادروس، جدلاً واسعًا بعد اتهامه بنشر محتوى معادٍ للسامية وتمجيد للإرهابيين، ما أدى إلى مطالبات باستقالته من مناصبه السياسية.
حادروس، الذي يشغل مقعدًا في مجلس بلدية لاندسكرونا وعضوية في قيادة الحزب بالمحافظة، كان قد وافق في البداية على التنحي، لكنه تراجع عن قراره مؤخرًا وأعلن عزمه الاستمرار في منصبه حتى لو اضطر لذلك كسياسي مستقل.
وكانت وسائل الإعلام السويدية، بما في ذلك صحيفتي “HD” و”Sydsvenskan”، قد كشفت عن تصريحات حادروس، حيث وصف الجنود الإسرائيليين بأنهم “ورثة هتلر”.
هذا الكشف دفع قيادة حزب اليسار إلى مطالبته بالاستقالة فورًا. كما فقد حادروس وظيفته كمدرس على خلفية هذه التصريحات.
في حديثه لصحيفة “Flamman”، نفى حادروس أنه نشر محتويات معادية للسامية، وأعرب عن انتقاده لقيادة حزب اليسار، مشيرًا إلى أن رئيسة الحزب نوشي دادغوستار أضرت بالحزب باتخاذها مواقف متسرعة، ما جعل الحزب في موقف ضعيف، على حد تعبيره.