في أواخر الشتاء الماضي، تلقت كاميلا فالمان من أوسترسوند خبرًا صادمًا، إذ أُبلغت أنها مصابة بالسرطان غير القابل للشفاء. ومع هذا الواقع الجديد، قررت أن تعيش حياتها بكل ما تستطيع من أمل واستمتاع، وتملأ كل لحظة بالفرح والأمل.
تقول كاميلا: “أحاول تكثيف كل ما لم أتمكن من القيام به في فترة زمنية قصيرة”.
وتضيف: “أصبح من المهم للغاية الاستمتاع بكل تفاصيل الحياة، خاصة عندما أعلم أن المدة المتبقية لي قد لا تكون طويلة كما كنت أعتقد سابقًا”.
تتلقى كاميلا العلاج مرة أسبوعيًا، ليس بهدف الشفاء ولكن لإبطاء انتشار الأورام، وتوضح: “العلاج يهدف فقط لتمديد فترة الحياة، وليس لعلاج المرض”.
السرطان يعود بعد غيابه
كانت كاميلا قد شُفيت من سرطان الثدي قبل سبع سنوات، بعد أن خضعت لجراحة واستئصال أحد ثدييها، تلاها العلاج الكيميائي والإشعاعي. لكن في الشتاء الماضي، عاد السرطان مجددًا، هذه المرة مهاجمًا العظام وتجويف البطن، ليصبح غير قابل للشفاء.
تعبر كاميلا بصدق، قائلة: “أكثر ما يخيفني هو مغادرة الأشخاص الذين أحبهم”.
قوة التأثير عبر وسائل التواصل الاجتماعي
شاركت كاميلا تجربتها بشفافية على وسائل التواصل الاجتماعي، وقد لاقت قصتها صدى واسعًا وتأثر بها الكثيرون.
تقول بفخر: “إنه شعور رائع أن أتمكن من إلهام الآخرين وإضاءة حياتهم”.
عملت كاميلا كصحفية لمدة عقدين من الزمن، حيث شغلت مناصب قيادية في راديو السويد والتلفزيون السويدي في يمتلاند. ثم انتقلت إلى مجال آخر لتصبح خبيرة تذوق النبيذ.
وفي عام 2023، شاركت في مسابقة “سيد الطهاة في السويد”، حيث لاقت إعجاب الكثيرين وأصبحت إحدى المشاركات المحبوبة.