تحدثت سيدة سويدية تدعي مينا بلوم للتلفزيون السويدي عن مساعدتها ولسنوات عدة للعديد من الفتيان الذي وصلوا السويد غير مصحوبين بذويهم.
وقالت مينا، ان العديد منهم نجحوا بشكل كبير في دخول المجتمع السويدي والحصول على عمل، فيما لم تسر الأمور بالشكل الجيد للبعض الأخر.
وأضافت: “أعتقد ان السويد ضلت طريقها. كان لدينا موظفون موهوبون ولطفاء للغاية، وقد اخترنا عدم استخدامهم”.
وأظهر تقرير جديد صادر عن مكتب الإحصاء المركزي ان ثمانية من بين كل عشرة من الفتيان اللاجئين القادمين من أفغانستان الى السويد في عام 2015 من دون صحبة ذويهم تمكنوا من الحصول على عمل.
تقول مينا: أن أولئك الذين نجحوا هم أبطال حقيقيون.
انتقاد
وأوضحت مينا في الفيديو الذي نشره التلفزيون السويدي، ان فتيان اخرين لقوا حتفهم او اضطروا للإنضمام الى العصابات الإجرامية لتدبير أمورهم، مشيرة الى ان اكثر فئة واجهت الصعوبات كان اولئك الذين لم يتمكنوا من الحصول على حق الإقامة في البلاد.
وقالت: “أحد أصدقائي قُتل”.
تقول مينا: لا يزال لدي اتصال مع الكثير منهم، اساعد في الاوراق الرسمية واساعد ايضا في تعليمهم قيادة السيارة.
وتنتقد مينا الطريقة التي يتحدث بها الكثير من الناس عن الشباب غير المصحوبين بذويهم.
وتقول، إن هناك صورة مفادها ان المهاجرين لديهم افكار أسوأ وأن معظمهم كانوا مهاجرين من أجل المال وانهم يريدون الاستيلاء على مواردنا.