أثار قرار “سويدبنك” بمنع سحب النقود من مكاتبه استياء بعض العملاء، كما في حالة السيدة “ستينا” التي لم تتمكن من سحب أموالها النقدية بعد بيع أسهمها في البنك.
وتقول مجلة “Amelia” إن “ستينا” باعت أسهمها في “سويدبنك” و أرادت سحب مبلغ 1400 كرون نقدًا، لكن البنك أبلغها أن هذه الخدمة غير متوفرة وأن عليها تحويل الأموال إلى مصرفها الجديد مقابل رسوم قدرها 150 كرون.
و أوضح “أرتورو أركيس”، الخبير الاقتصادي في “سويدبنك”، أن البنك لديه قائمة أسعار لخدماته، وأن تحويل الأموال مجانًا يتطلب خدمات بنكية محددة. أما في حالة “ستينا”، فإنها بحاجة إلى “خدمة شخصية” والتي تتطلب رسومًا إضافية.
و أكد “أركيس” أن “سويدبنك” لا يتعامل بالنقد في مكاتبه، مشيرًا إلى وجود ما يقرب من 2000 جهاز صراف آلي في السويد يمكن للعملاء استخدامها لسحب النقود.
يأتي ذلك في وقت أظهرت فيه دراسة حديثة أجرتها “Verian” بتكليف من “Bankomat” أن عددًا قياسيًا من السويديين يرغبون في الاحتفاظ بخيار الدفع النقدي في المستقبل، وعدم الاعتماد فقط على بطاقات الائتمان.
المصدر: nyheter24.se