SWED24: في دراسة جديدة أجرتها الجمعية السويدية للحفاظ على الطبيعة، تبين أن معظم الزهور الربيعية مثل التوليب والكروكس تحتوي على آثار من المبيدات الحشرية، بما في ذلك بعض المواد المحظورة في الاتحاد الأوروبي.
وفقاً لكارين ليكسين، الأمين العام لجمعية حماية الطبيعة، فإن الأمر الأكثر خطورة هو اكتشاف مبيدات حشرية محظورة في الاتحاد الأوروبي في ثلث هذه الزهور الربيعية التي تم فحصها. وتم العثور على بقايا من مواد يمكن أن تسبب السرطان، أو تشوهات جينية، أو تضر بالجنين أو الخصوبة في 13 من 21 عينة تم فحصها.
وأظهرت الدراسة أن الزهور المزروعة في الأواني والتي تم اختبارها تحتوي على آثار أقل من السموم البيئية، مما يشير إلى أن هذه المواد توجد بشكل رئيسي في البصيلات نفسها وليس على النباتات بعد أن تزهر.
البدائل البيئية
كما كشفت الدراسة أن الزهور الربيعية العضوية بالكاد تحتوي على أي آثار للمبيدات. وتوصي ليكسين باختيار هذه الزهور كبديل صحي للذين يرغبون في زراعة الزهور الربيعية في حدائقهم.
وتشدد الجمعية على ضرورة عدم التوقف عن شراء الزهور الربيعية، لكنها توصي بشراء الزهور العضوية نظراً لتوافرها الجيد. تهدف هذه التوصيات إلى تعزيز الوعي العام حول المخاطر الصحية والبيئية للمبيدات وتشجيع الخيارات الأكثر أماناً.
ومع تزايد الوعي البيئي، يتوقع أن تتخذ الجهات التنظيمية والمنظمات البيئية خطوات أكبر نحو تقليل استخدام المبيدات الخطرة ودعم البدائل العضوية في الزراعة.