دعا سلوان موميكا، الذي كان أحرق المصحف في أولى أيام عيد الأضحى الشهر الماضي في ستوكهولم، ما وصفه بـ “المافيا السريانية” لحمايته، بعد ما قال إن الشرطة السويدية سحبت حمايتها له.
وقال موميكا في فيديو نشره على حساباته في منصات التواصل الاجتماعي، الليلة الماضية إنه رفض مساومة الشرطة له بالاستمرار في حمايته مقابل توقفه عن حرق القرآن ومهاجمة المسلمين في الإعلام والتيك توك.
وحمّل الشرطة السويدية مسؤولية ما يقع عليه، وقال إن حياته في خطر الآن “لذلك أطلب من المافيا السريانية حمايتي لأن الشرطة السويدية عاجزة عن تقديم الحماية لي”.
وأكد أنه سوف يقدم صباح اليوم الأربعاء دعوى قضائية ضد الشرطة السويدية لأنها “خرقت القانون بسحب الحماية مني كوني مارست حقي في التعبير عن الرأي الذي يكفله الدستور”. حسب قوله.
وبنبرة تحدي قال إنه سيتجول في وسط مدينة سودرتاليا اليوم الأربعاء ويبث من هناك على الهواء مباشرة، كما أكد أنه سيقوم يوم الخميس المقبل مع شخص أخر يدعى سلوان نجم بحرق المصحف والعلم العراقي أمام السفارة العراقية في ستوكهولم.