قال سلوان موميكا، في فيديو نشره اليوم على حساباته في منصات السوشيال ميديا، إن الشرطة السويدية ” تخلت عنه” وسحبت حمايتها له، التي كانت توفرها له في مسكن حماية خاص، منذ أن قام بحرق المصحف الشهر الماضي في أولى أيام عيد الأضحى بستوكهولم.
وقال إن “الشرطة السويدية جعلته الآن فريسة سهلة للمسلمين اليوم” حسب وصفه.
وجدد موميكا في الفيديو اتهامه للشرطة بانها ” ساومته على حريته مقابل التوقف عن انتقاد المسلمين والتوقف عن التظاهر”.
وأكد انه الآن مهدد بإعادة فتح ملف لجوئه من قبل مصلحة الهجرة السويدية”.
وشدد على انه يتعرض لضغوطات كبيرة وانه يوجد الآن في مكان “خطير جدا” حسب وصفه مؤكدا انه قد يتعرض للقتل في أي لحظة”.
وحمل موميكا الشرطة والحكومة السويدية المسؤولية في حال حدث شيء له، متهما اياها بانها خرقت القانون السويدي.